نجحت مباحث الشرقية، فجر اليوم، في تحرير طبيب، تم اختطافه منذ أربعة أيام من داخل مستشفى خاص، يمتلكه بإحدى قرى منيا القمح، على يد مسلحين احتجزوه داخل مزرعة مواشي، للمطالبة بفديه قدرها 5 ملايين جنيه مقابل إطلاق سراحه. وكان الجناة نجحوا في استدراجه بإجبار مسؤولي المستشفى على الاتصال به تحت تهديد السلاح فجرا وإخباره أن هناك حالة طارئة تحتاج للعلاج بشكل فوري ليهرع الطبيب على الفور لإنقاذ المريض لتقابل شهامته وحرصه على أداء واجبة الإنساني والمهني، حتى مع تأخر الوقت وبرودة الجو، بالغدر ليجد نفسه مختطفا. وسارعت قوات الشرطة للعمل على تحريره، حيث تم تشكيل فريق بحث، وتوصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ثلاثة أشخاص، بينهم اثنين مسجلين. وعقب تقنين الإجراءات تمكنوا من ضبط الجناة، وهم كلا من أشرف محمد عبد الهادي، 32 عاما، عاطل، وعبد المنصف السيد، 28 عاما، عاطل، ومحمد محمد حسن، 27 عاما، عاطل، حيث تمكنت القوات من مداهمة المزرعة المحتجز بها الطبيب ووجدوه موثق اليدين والقدمين ومغمى العينين فقاموا بتحريره والقبض على المتهمين. وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. كان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح، يفيد بتلقي المركز بلاغا من أهالي الطبيب صلاح السيد مرزوق، 60 عاما، استشاري جراحة الكبد بمستشفى بنها التعليمي وصاحب مستشفى صلاح التخصصي، بقيام مجموعة مسلحة باختطافه.