قال الشيخ عبد الله فريد، إمام وخطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، إن الدين الإسلامي وحب مصر يدعو أبناء هذا الوطن إلى ضرورة التصالح مع الله وعدم محاربته وتقدير علماء هذا الوطن، وعليهم كذلك أن يعلموا أن هذه الوجوه الساجدة هي أساس النجاة فسجدة الساجد لله هي أمان من العذاب. وأضاف خطيب الاستقامة، أن بعض المرجفين الذين لا يريدون استقرار هذا الوطن يدبون الرعب في نفوس الناس ويخيلون للشعب أن مصر في خطر، ويقولون لهم احذروا المجاعة القادمة والخطر قادم والمرض قادم ومصر سيحفظها الله. قال تعالى "وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ" فالهدى طريق النجاح والخروج من الأزمات. وقال "فريد" للمصلين "لا تلهينا الأحداث التي تحدث في مصر عن الله، وتركنا أوامر الله فماذا حدث؟ والمساجد امتلأت بالمصلين فهل من جديد؟ ولكن يجب أن نغير من أنفسنا لكي نشعر بالرضا قال تعالى "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"، والله يرزقكم بالطاعة له واجتناب نواهيه، والله يتقرب إلى عبده إذا أتاه ويرزقه من حيث لا يحتسب. وأكد "فريد" أنه لا يمكن لهذا الوطن أن يقوم بنهضة وإصلاح وهو يحارب الله عز وجل، محذرا من الانصياع إلى وراء هؤلاء الذين وصفهم بمحاربي الله وشريعته. إنهم موهومون وضالون وعليهم أن يعلموا أن الله عز وجل هو القادر على كل شيء. وطالب فريد المصلين بالدعاء إلى الله لأنه سلاح المؤمن والأمة لمواجهة الأزمات الحالية. ووزع بعض شباب ألتراس أهلاوي بيانات بعد الصلاة تدعوا إلى القصاص يوم 26 يناير لشهداء مذبحة بور سعيد التي راح ضحيتها 74 شهيدا من أبناء الوطن، كما دعوا الناس إلى الذهاب لأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول لأخذ حق الشهداء.