أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، أن النظام التعليم يعاني من مشكلات يجب الاعتراف بها، حيث إن الاعتراف بهذه المشكلات يعد الخطوة الأولى لإصلاح التعليم، مشيرا إلى أن ضمان الجودة نقطة مضيئة نشأت على أرض مصر لإصلاح المنظومة، ومع جهودها المبذولة وتعاونها مع المؤسسات منها المعاهد الأزهرية والكليات. وقال شومان، خلال المؤتمر الثالث لجودة التعليم، تحت شعار التعليم من أجل الحاضر والمستقبل، اليوم، بحضور الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، والدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وعدد من أساتذة الجامعات والخبراء الدوليين، إنه كان ينبغى وجود كيان المجلس القومى للتعليم، وكان يجب أن يسبق وجود الهيئة، حيث تعتني بالحكم على الكليات من خلال رؤيتها التى وضعتها لنفسها ولكننا فى حاجة فى وجود سياسيات التى تحدد الهدف المنشود من التعليم فى مصر، كما أن المجلس من شأنه حال وجوده التنسيق بين المؤسسات التعليمية التعليم الخاص والأزهر والتعليم الفنى. وأوضح شومان، أن هناك هيئات أرى أنه يجب أن يقتصر الدور التعليمى على الجمعيات التعاونية، فلا يجب أن يكون للجمعيات الأهلية دور، مشيرا إلى أنه يجب وضع سياسات واضحة والابتعاد عن استيراد المناهج المقولبة، لافتا إلى أنه حال وجود مجلس ستكون هناك رؤية للوقوف على المشكلات الحقيقة، بعيدا عن هذه التخبط العشوائى، وشخص يقوم بالإشراف على العملية التعليمية هنا أو هناك لا يؤتى بثمار، وإذا أردنا أن نصلح التعليم يجب إنشاء هذا المجلس وسيكون الأزهر أول المشاركين فيه، ونحن فى حاجة ملحة إلى تنسيق غائب ومفقود، مؤكدا أن الكثير من المبالغ التى تصرف تذهب هباء منثورا فكم من خريج لا يعمل، فالكثير من الخريجين يعملون فى البناء والتشييد وهذا ليس بعيب فلماذا لا نرسم سياسات مهمة لإصلاح التعليم، فتحية لهولاء الشباب، وعلينا الاهتمام بالتعليم بالفنى.