أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الدبلوماسي الأمريكي السابق، بيل ريتشاردسون، ورئيس مجموعة جوجل، إيريك شميت، وصلا، اليوم، إلى بيونج يانج قادمين من الصين. وقالت الوكالة إن "وفدا أمريكيا من جوجل يقوده الحاكم السابق لولاية نيومكسيكو بيل ريتشاردسون وصل بالطائرة إلى بيونج يانج". وكانت مكتب ريتشاردسون أعلن عن هذه الزيارة. وقبيل توجهه إلى بيونج يانج، قال ريتشاردسون في مؤتمر صحفي في بكين إنه سيقوم "بمهمة إنسانية خاصة ومستقلة عن الحكومة الأمركية". وأكد ريتشاردسون أن الوفد سيمضي في كوريا الشمالية يومين ونصف يوم. وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن تحفظات جدية على الزيارة، معتبرة أن توقيتها غير مناسب، بينما تواجه كوريا الشمالية إدانة واسعة لإطلاقها صاروخا الشهر الماضي. ويبدو أن ريتشاردسون يريد أن يبحث مع السلطات الكورية الشمالية في مسألة إطلاق سراح أمريكي من أصل كوري اعتقل في يناير الماضي. وقال مكتب الدبلوماسي الأمريكي السابق إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا في بكين، الخميس. وكان السفير الأمريكي السابق لدى الأممالمتحدة، أكد لمحطة سي بي إس الأمريكية قبل مغادرته واشنطن "لا أعمل لحساب الحكومة الأمريكية وهذا الأمر ينطبق على إيريك شميت". وأضاف "لا نمثل وزارة الخارجية لذلك عليهم ألا يشعروا بتوتر". وأوضح الدبلوماسي السابق أنه أرجأ رحلته إلى كوريا الشمالية التي كانت مقررة أصلا في ديسمبر بطلب من وزارة الخارجية. ولم تكن الخارجية الأمريكية تريد أن تتزامن زيارة اثنين من الأمريكيين إلى كوريا الشمالية مع الانتخابات الرئاسية التي جرت في كوريا الجنوبية في 19 ديسمبر.