روزماري كونلي هي مؤسسة مركزية بالولايات المتحدة فتحت أبوابها منذ 40 عاما وتقدم خدمات في مجال اللياقة البدنية والتغذية لمساعدة الناس على إنقاص وزنهم. تعقد تلك المؤسسة مسابقة لتكريم الفائزين خلال العام ويكون التكريم على أساس المجهود الكبير المبذول وكذلك كمية الوزن الذي فقد. ولعرض القصص الرائعة سواء من السيدات أو الرجال في سبيل الحصول على القوام المناسب ولتشجيع الناس على إجراء حمية وفقد وزنهم. فازت بجائزة هذا العام امرأة فقدت أكثر من نصف وزنها بعد سنوات من المعاناة وحتى لم تكن تقوى على الوقوف بشكل مستقيم. هي ليز نايت التي بلغ وزنها 69.5 كيلو بعد أن كان 157.5 كيلو. اعتادت ليز 26 عاما أن تبدأ يومها بكيك الشوكولاتة وساندويتش البيض المزدوج. ثم وجبة من أحد محلات الوجبات السريعة شهير للغداء، وعند وقت العشاء كانت تتناول وجبة مع الأصدقاء وأخرى دسمة تعدها لها جدتها. وما زاد الأمر بشاعة وخطورة تناولها الكيك والشوكولاتة ورقائق البطاطس والجبن مع التوست كسناكس بين الوجبات.متجاوزة كل التوقعات ومفاجئة الجميع خسرت ليز 88 كيلو جرام من وزنها لتصبح الخاسر الأكبر وليصبح حجمها ضئيل، وتحلم ليز الآن بتعلم الموسيقى المستخدمة في الرياضات لتساعد الناس على فقدان وزنهم. ليز ليست الفائزة الوحيدة لهذا العام، لورا ماك 28 عاما فقدت 70 كيلو جراما خلال فترة الحمية الخاصة بها، وقالت لورا إن وزنها كان يعيقها من أشياء كثيرة منها عدم قدرتها على الإنجاب، الآن أصبحت لورا أما لطفلين بعد أن فقدت نصف وزنها. تشارمين وايت 52 عاما فقدت 50 كيلو جراما من وزنها بعد محاولات على مر 3 عقود لفقدان وزنها، وقالت وايت التي كان يبلغ وزنها 113.5 كيلو جراما إن قبل فقدانها للوزن لم تكن تملك الثقة في نفسها لتقديم النصيحة الناس، لأنها ليست مثالا يحتذى به، أما الآن وبعد أن أصبح وزنها 63 كيلو جراما يمكنها أن تقول ما تشاء. اعتقدت إيما أنتوني 22 عاما، أن وزنها الزائد والبالغ 113 كيلو جراما سيقف عقبة أمام تحقيق حلمها من أن تصبح مصففة شعر مشهورة، لكنها فازت أيضا هذا العام وأصبح وزنها 75 كيلو جراما، وتدرس حاليا تصفيف الشعر في الجامعة. وقال مجلس "روزماري كونلي" الأعلى للتخسيس، أنه سيقدم للفائزين ألف يورو بالإضافة إلى جوائزهم. وأضاف "لقد تقدم إلينا عدد هائل من الطلبات للفوز بالمسابقة السنوية هذا العام".