عقد الدكتور إسماعيل عبدالحميد محافظ دمياط، لقاء موسعا بممثلي البنوك، وفروعها العاملة بالمحافظة؛ لبحث آليات تفعيل دور البنوك في المشاركات من خلال المحددات، والمجالات المقترحة بما يتناسب مع توجه كل بنك ومسؤوليته المجتمعية تجاه المجتمع المحلي المحيط. وأشار المحافظ، إلى أهمية تعظيم موارد المحافظة، ودعم صندوق الخدمة لتنفيذ مشروعات النفع العام، مضيفا أن المحافظة تشهد حاليا حزمة من المتغيرات التي سوف تضيف أبعادا اقتصادية استثمارية نوعية جديدة، وغير مسبوقة بما يحقق المنفعة العامة. وألمح المحافظ، إلى مشروعات البنية الأساسية، وتطويرها، والارتقاء بصناعة السياحة والفنادق من خلال البدء في تشغيل فندق اللسان برأس البر، مشروع مدينة دمياط للأثاث، ودفع مشروع استكمال الصرف الصحي لنحو 45 قرية كانت تعاني من توقف في خدماتها. وقال المحافظ لمديري البنوك، إن المشاركة المجتمعية سوف توجه لمشروعات ذات النفع العام، وفقا أولوية الاحتياج، مشيرا إلى أهمية حدوث هذا المردود الإيجابي على المؤسسة، والمواطن، والمجتمع، واعتبار المسؤولية المجتمعية، ومشاركاتها، وتواصلها مع المجتمع المحيط أحد أهم معايير تقييم المؤسسات عالميا، حيث دعاهم إلى مشاركات جادة وحقيقية وهادفة. وأشار المحافظ، إلى ثمار المبادرة التي أطلقها لعلاج مرضى فيرس c بمشاركات فردية متعددة من المواطنين، ورجال الأعمال مؤكدا إتمام علاج 2500 حالة من المحافظة، بعد توفير العلاج اللازم لهم. وأشار المحافظ، إلى مبادرة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لعلاج 1000 حالة من مواطني، المحافظة وفقا لمعدل الاستجابة المتزايد، الذي يلقى قبول واستحسان كبيرين لدى المواطنين. وتناول المحافظ وأعضاء البنوك، أهم آليات تفعيل المشاركة المجتمعية، وطرح المحافظ المحددات والمجالات التي تقترحها المحافظة لإتاحة فرص المشاركة في إطار مشروعات النفع العام، وبما يحقق المردود المعنوي والتسويقي للبنك. وأكد المحافظ، أنه سيرسل خطاب للبنوك متضمنا بنود ومحددات ومجالات المشاركة للتنسيق مع مجالس إدارات البنوك الرئيسية، وفقا لسياسات الإنفاق وتوجهات المشاركة لكل بنك.