قال عبدالوهاب الزغيلات، رئيس لجنة الحريات بالاتحاد العام للصحفيين العرب، إن الحكام الجدد في تلك الفترة كان لديهم هدف واحد هو الاستحواذ على جهتين هما القضاء والصحافة، مشيرًا إلى أن الحكام حاولوا البدء بالصحافة لكن الصحفيين بتونس كانوا صلبيين للغاية، وواجهوا التحديات وانتزعوا حقوقهم، في مؤتمر "عرض تقرير حالة الحريات الصحفية في العالم العربي 2015/2016". وأضاف الزغيلات، في تصريح ل"الوطن"، أنه لم نتوصل حتى الآن في بلاد مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى قتلة الصحفيين، الصحفي اصبح ضحية الكلمة وقتلى شبه يوميًا إلى جرحى إلى اعتقالات إلى خطف فكل هذه الحالات على الساحة العربية للأسف؛ "لأنك لن تستطع أن تفعل شيء، لأنك تتعاملا مع تنظيمات لا تعرف شرائع دولية، ولا أخلاق وليس لهم علاقة بالإنسانية". ومن جانبه، مؤيد اللامي، النائب الأول لرئيس اتحاد الصحفيين العرب، أوضح، في تصريح ل"الوطن"، أن التقرير يتحدث عن واقع الحريات في البلدان العربية، وهو يخص الفترة من عام 2015 حتى عام 2016، مشيرًا إلى أنه سيُقدّم للبرلمانات والزعماء العرب أيضًا، كما استلمه جميع الصحفيين بالمناطق العربية والنقابات. وتابع اللامي أن تكميم الأفواه والاعتقالات والاختطافات ممارسات يتعرّض لها الصحفييين العرب، لافتًا إلى وجوب إطلاق سراح الصحفيين الموجودين خلف القضبان، أما عن مصادر التقارير فأوضح أنهم استمدوا بعضها من تقارير منظمات دولية التي أضافوا منها بعض الفقرات الهامة في التقرير وكذلك من النقابات بالبلدان العربية، موضحًا أن العمل استغرق من أسابيع وحتى شهور فكانت اللجنة بالقاهرة متواصلة مع باقي النقابات بالعالم العربي لإعداد هذا التقرير.