أطلقت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية حملة لمقاطعة البضائع الصهيونية في السوق الأردنية تحت عنوان "استح"، للتوعية بأهمية مقاطعة الكيان الصهيوني، خاصة في ظل انتشار البضائع المستوردة من هذا الكيان في المملكة. وقال منظمو الحملة، في بيان صحفي صدر اليوم، إنها تستهدف بالدرجة الأولى توعية الناس بأهمية مقاطعة الكيان الصهيوني والحفاظ على مفهوم العداء لهذا الكيان وتجريم التطبيع وتحفيز العداء له في نفوس الشباب وبيان تأثير مقاومة التطبيع على الوضع الاقتصادي للكيان الصهيوني. وأضاف المنظمون أن الحملة تهدف أيضا إلى إشعار الذين يتاجرون بالبضائع الصهيونية أنهم تحت المراقبة من قبل الزبائن وإشعارهم بالرقابة الدائمة من خلال الزيارات التوعوية الشعبية المفاجئة. وسيقوم أعضاء الحملة، حسب البيان، بزيارات مفاجئة للمحلات التجارية التي تتعامل مع البضائع الإسرائيلية، كما تشمل فعاليات الحملة نشر ملصقات تحث على المقاطعة للمنتجات والبضائع الصهيونية في الأردن، مؤكدا أن الكيان الصهيوني هو العدو الأول للأمتين العربية والإسلامية. وتشير تقارير إعلامية وإحصاءات إلى أن المانجو الإسرائيلية غزت الأسواق الأردنية، حيث بلغت الكمية المستوردة 5ر263 طن، في حين بلغت كميات "الكاكا" 78 طنا خلال شهر أكتوبر الماضي. يذكر أن وزارة الزراعة الأردنية تلزم المستوردين بقرارها الصادر قبل أكثر من عامين والقاضي بضرورة تمييز المنتجات الزراعية الإسرائيلية من خلال وضع ما يشير إلى مصدرها بهدف تخيير المستهلك بين شرائها أو العزوف عنها.