دعا الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، بنزع العمامة الأزهرية من فوق رأس الشيخ محمد عبدالله نصر الشهير ب"ميزو"، واصفًا إياه ب"شيطان العصر"، الذي ينفث سمومه ليفسد المجمتع. وقال فؤاد "لا أعترف بوجود شيخ اسمه ميزو، الذي يحلل الرقص ولا يعترف بوجود زنا، ويتعدى على أسياده من العلماء ويتطاول على أمراء المؤمنين في الحديث، لا نعرفه ولا نعرف مصادر جهله، والعمامة التي فوق رأسه يجب أن تنزع ويطبق عليه القانون، فعمامة الأزهر أكبر وأجلّ من أن يرتديها من يحل ما حرم الله". واستنكر فؤاد استضافة القنوات للشيخ نصر، واصفًا إياها ب"الفاشلة" في اختيار من يتحدث في أمور الدين، قائلًا "لا أعتقد أنهم يبحثون عن الحق ويرجون وجه الله في ذلك، ولا أدري كيف للدولة أن تسكت على أمثال هذا الدعي، ولا تطبق عليه القانون؛ لأنه يتحدث في الدين بتطرف فائق النظير. وتساءل إذا كانت الدولة لا تسمح لخريج أزهر أو معهد دعاه أو غيره أن يعتلي المنبر، ليخطب في الناس إلا بتصريح رسمي من الأزهر أو الأوقاف، فأين هو التصريح الذي حصل عليه "ميزو"، ليعتلي كل ليلة منابر الفضائيات ويدلي بفتاوى في دين الله عز وجل، وهي بمثابة كوارث تثير الفتن، وتحرض على الإباحية، وتجعل من الحق باطلًا، ومن الباطل حقا. وأضاف "بأي هوية ينشر خطيب الفضائيات الدعي هذا خزعبلات وأوهام، ويرتدي عمامة العلماء في ذلك ليحارب الدين بعمامة علماء الدين، إنني أخاطب كل مسؤول، وصاحب ضمير في مصر المحروسة، أن يوقف هذه المهزلة الإعلامية التي يقدم الإعلام فيها دمية بصورة شخص لتفتري على الله الكذب وتبلبل أفكار الشباب والشيوخ والنساء، فلأول مرة نسمع أن الزنا ليس بزنا، وأن القرآن الكريم لم توجد فيه آيات تحرم الرقص، وأن بدلة الراقصة أشرف من الحجاب والنقاب، وأن زواج المتعة حلال حلال، وأن من ينكر نبوة النبي ولا يشهد شهادة التوحيد ليس بكافر بالإسلام، وأن السنة ليست من مصادر التشريع عند المسلمين، وأن البخاري كذاب أشر، وأن القرآن وحده هو المصدر الوحيد، ولا يؤخذ التشريع من أي مصدر غيره حتى لو ثبت أن النبي هو قائلة عليه الصلاة والسلام".