قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهد توقيع اتفاقية تعاون بين مصر وموريتانيا في مجال تنمية الثروة الحيوانية، على هامش زيارة محمد ولد عبدالعزيز، الرئيس الموريتاني لمصر. وأشار فايد إلى أن تلك الاتفاقية تأتي في إطار توطيد علاقات التعاون في مجال تنمية الثروة الحيوانية، بين مصر وموريتانيا؛ لتطوير وتنويع وتوسيع المُبادَلات التجارية للمنتجات الحيوانية بين الطرفين بما يضمن مصلحة الشعبين الشقيقين. وأوضح وزير الزراعة، أن الاتفاقية التي وقع عليها وزير البيطرة المويتاني، تهدف إلى وضع إطار قانوني للتعاون بين الطرفين في مجال الثروة الحيوانية، فيما يخص تسهيل المفاوضات وإبرام العقود المتعلقة بعمليات التصدير والتوريد، وتجارة المنتجات الحيوانية طبقًا للتشريعات المعمول بها في البلدين. وأضاف الوزير، أن الاتفاقية شملت تبادل وتعزيز الخبرات في مجال الصحة الحيوانية، ومكافحة الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة، وتشخيص الأمراض الحيوانية، فضلًا عن تسهيل إجراءات الحجر البيطري بين البلدين، وتعزيز التعاون في مجال البحوث البيطرية. ونوّه فايد بأنه بناء على تلك الاتفاقية سيتم العمل على تطوير وسائل إنتاج، وتصنيع وتسويق اللحوم الحمراء، وتحسين إنتاج الأبقار والإبل والأغنام المحلية، وتشجيع الاستثمار في المجازر الحديثة، التي تتوفر طبقًا للمعايير الدولية. وقال إنه سيتم العمل على تشجيع الاستثمار في مجال إنتاج وتصنيع الحليب ومشتقاته، وتطوير وسائل إنتاج الألبان، والتحسين الوراثي للأبقار والإبل والأغنام المحلية، فضلًا عن تشجيع الاستثمار في مجال تربية الدواجن، وتطوير وسائل إنتاج وتسويق الدواجن. وأوضح وزير الزراعة، أن الاتفاقية شملت تبادل المعلومات الإحصائية ووضع قاعدة للبيانات، وتبادل الخبرات في إطار إحصاء الثروة الحيوانية وترقيم الحيوانات، فضلًا عن نقل التكنولوجيا في مجال الصحة والإنتاج الحيواني. وأكد فايد، إنشاء لجنة من خبراء البلدين، للتنسيق ومتابعة تنفيذ الالتزامات الخاصة بالاتفاقية، بحيث تجتمع سنويًا بالتناوب في أحد البلدين. وكان الرئيس الموريتاني، وصل إلى القاهرة يرافقه وفدًا رفيع المستوى، في زيارة تستمر لمدة 3 أيام؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.