شهدت كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، اليوم، أول توثيق علمي لمصطلح "دبلوماسية التنمية"، بمناقشة رسالة ماجستير حول "دبلوماسية التنمية وانعكاسها على التنمية الشاملة في مصر"، للباحث عمر السيد غنيم. وتناولت الرسالة التي قدمها الباحث لقسم الاجتماع بالكلية، الدور البارز الذي أصبحت تلعبه دبلوماسية التنمية في بلدان العالم في ظل النظام الدولي والعلاقات الدولية القادرة على تحقيق مزيد من التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. وأكدت الرسالة، أن دبلوماسية التنمية لم تعد تنفصل عن قضايا التنمية على مستوى الداخل والخارج، بل أصبحت إحدى الأدوات الدعامة لها، فالسياسة الخارجية التي تتبناها الدول والقائمة على أساس الاحترام المتبادل والانفتاح والتعرف على النماذج والتجارب الاقتصادية، باتت تشكل دعما قويا للاقتصاد الوطني ولخطط التنمية. وقالت الدكتورة مريم مصطفى أستاذ علم الاجتماع والمشرف على الرسالة: "أهمية إلقاء الضوء على دبلوماسية التنمية، نظرا لارتباطها بالعديد من مجالات التنمية المختلفة إذ أن الدبلوماسية تعد داعما قويا للاقتصاد الوطني، والخطط التنموية، فهي تستطيع أن تساعد على احتلال موقع دولي متقدم في خريطة الاستثمار العالمي". وأكدت خلال المناقشة، أن لدبلوماسية التنمية دورها المهم في استقطاب عدد كبير من مؤسسات الاستثمار العالمية لإقامة مشروعات ضخمة. وتكونت لجنة الإشراف من الدكتور إسماعيل سعد أستاذ علم الاجتماع السياسي، "رئيسا" والدكتورة مريم مصطفى، "مشرفا"، والدكتور مصطفى مرتضى، "عضوا".