تعدت نادية أحمد يحيى، معلمة حاسب آلي بمدرسة "أحمد عبدالعزيز" في عين الصيرة بالقاهرة، اليوم، على بلال متولي أحمد، تلميذ بالصف الخامس الابتدائي، بأداة أشبه "بالكورباج"؛ ما أدى إلى ترك علامات على وجهه وذراعيه. وقال والد الطالب المعتدى عليه، ل"الوطن"، "هو إحنا في عصر الكفار، ولا ابني بهيمة عشان يضرب بالكورباج، وكل ده عشان بيلعب في الفسحة، تقوم تضربه". وأضاف الوالد، "أول ماعرفت توجهت إلى قسم مصر القديمة، وحررت محضر ضدها، برقم (4428/ح)، ثم ذهبت إلى الإدارة التعليمية لرفع شكوى ضد المدرسة"، موضحا أن التقرير الطبي أثبت أن ابنه تعرض للضرب بأداة أشبه ب"الكورباك"، ويحتاج من يوم ل20 يوما فترة علاج الكدمات على ذراعيه. فيما قال الطالب المعتدى عليه، "قعدت أعيط وأصرخ أول ماضربت، وأصحابي جريوا أول ماشفوني بضّرب عشان مايضربوش". وحكى بلال الواقعة، قائلا: "كنا في الفسحة بنلعب قدام المدرسة، فلقيت مرة واحدة المدرسة جريت عليا وقعدت تضربني وأنا بلعب، وفضلت واقف لحد ماخلصت"، مضيفا "مش هاروح المدرسة عشان ماضربش كده تاني". من جانبها، قالت والدة التلميذ إنها ترفض استكمال ابنها دراسته في هذه المدرسة، متعجبة من ضربه بسبب لعبه في أثناء الفسحة. وأضافت والدة بلال: "أومال لو في الفصل هيضرب إزاي؟ هو أنا وديت ابني عشان المدرسين يعلموه ويبقى متفوق ولا يعلموه الأدب؟.. بلال دخل عليا بيعيط وبيقولي المدرسة ضربتني على ودني وجسمي، ومش قادر أحركه". واستغاثت والدة التلميذ بوزير التربية والتعليم لإعادة حق نجلها، قائلة "أنا بناشد وزير التعليم يجيب حق ابني.. عايزة حق بلال منك، هو لو كان ابنك هاترضى له كده؟".