"الاشتراكيين الثوريين": قانون تنظيم التظاهر ردة لعصر ما قبل الثورة وتقييد للحريات

هشام فؤاد: أي نظام غير منحاز للجماهير سيكون سلب وقمع الحريات أدواته للبقاء

وصف هشام فؤاد، المتحدث الرسمي باسم الاشتراكيين الثوريين، قانون التظاهر، الذي أقرته الحكومة مؤخرًا لعرضه على مجلس الشورى لمناقشته وإقراره، بأنه قانون مصادرة حق التظاهر، وليس لتنظيم الحق في التظاهر.
وقال فؤاد، في تصريح خاص ل"الوطن"، إن هذا القانون ردة لعصر ما قبل الثورة، وفيه تقييد للحريات، ووقف لموجة الحركة الجماهيرية، ومنع للإضرابات العمالية، مؤكدًا أن الجماهير والقوى السياسية التي انتزعت حقها في التعبير قبل ذلك في عصر قانون الطوارئ والدولة البوليسية، ستتحدى هذا القانون.
وأضاف المتحدث باسم الاشتراكيين الثوريين، أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والذي يمثل الأغلبية في مجلس الشورى سيقر القانون، بعد أن رفضه أعضاؤه قبل ذلك في مجلس الشعب المنحل، واتهموه بتقييد الحريات.
وأشار فؤاد، إلى أن أي نظام سيأتي للسلطة وغير منحاز للجماهير ومطالبهم، ستكون أدواته في التعامل مع الشارع، هي تقييد ومصادرة الحريات والإجهاز على القانون، حتى يضمن استمراره على رأس الحكم، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يستسلم ولن يتنازل عن المطالبة بحقه.