بعد انتهاء مباراة المصري البورسعيدي والأهلي، في الأسبوع الرابع عشر من الدوري المصري لعام 2011/2012، والتي فاز فيها المصري بنتيجة 3-1، شهد استاد بورسعيد، أبشع الحوادث التي شهدتها استادات مصر في التاريخ. مجزرة بورسعيد راح ضحيتها 72 من مشجعي الأهلي، فبعد إطلاق فهيم عمر، حكم المباراة، صفاة نهاية اللقاء، اندفعت جماهير المصري إلى المدرجات التي يصطف فيها مجموعات "الأولتراس الأهلاوي"، وبعد حوالي نصف ساعة، بدأ مراسلو القنوات الفضائية نقل أخبار عن وفاة عدد من المشجعين بعد اعتداء الجماهير البورسعيدية عليهم. توقف النشاط الكروي تماما في مصر، وأصدر كمال الجنزوري، رئيس الوزراء السابق، قرارا بإقالة أعضاء اتحاد الكرة و تحويلهم للتحقيق. بدأ أعضاء مجموعة "أولتراس أهلاوي" وأهالي الضحايا في المطالبة بحقوقهم، وطالبوا الجهات بعدم عودة النشاط الكروي إلا بعد القصاص لأرواح الشهداء، وبعد انتخاب مجلس جديد لاتحاد الكرة، أصدر عدة قرارات بعودة النشاط، إلا أن الضغوط والمظاهرات والمسيرات التي نظمها "الأولتراس" حالت دون عودته حتى الآن. وجاء قرار وزارة الداخلية بعودة مسابقة الدوري في الذكرى الأولى للمذبحة، والجميع ينتظر ما سيفعله "الأولتراس" بصدد هذا القرار، وإن كانوا سينشغلون في تأبين شهدائهم وإحياء ذكراهم أم سيحتشدون لمنع عودة المسابقة كما فعلوا من قبل.