قال صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، إن كلمة الرئيس محمد مرسي، أمام مجلس الشورى كانت تشخيصية للوضع الراهن بدرجة كبيرة، كما رسمت خطة للمستقبل، ووضعت مجلس الشورى أمام مسؤولياته في المرحلة القادمة، والتي تعد من أخطر المراحل التي تمر بها مصر نحو الاستقرار، كما طمأن الرئيس، الشعب المصري من ناحية الوضع الاقتصادي رغم خطورته وأشار إلى بعض المشروعات العملاقة. ولفت وزير الإعلام، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إلى أن شاشة التليفزيون المصري ستشهد طفرة ونضهة قريبا بدءا من 5 يناير المقبل من برامج إذاعة وتليفزيونية قوية، وحول ما تردد عن منعه برامج "التوك شو" في التليفزيون مع قرب حلول الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة قال "هذه إشاعات وخلي الواقع يكذبها". من جانبها قالت الدكتورة منى مكرم عبيد عضو مجلس الشورى المعينة، ل"الوطن"، إن كلمة الرئيس رغم أنها كانت إيجابية في مجملها لكنها افتقدت لآليات تنفيذ ما ذكره من مشروعات ضخمة وقوية، وقالت "كان لازم الرئيس يركز أكثر على المصالحة الوطنية الضرورية بدءا من اليوم، لكي يخرج الجميع على أرضية مشتركة خاصة وأن رئيس الدولة مهمته لم الشمل. وقالت مكرم عبيد "أهم ما قاله الرئيس، إنه رئيس لكل المصريين دون تمييز وسنحاسبه على هذه الكلمة إذا لم يوف بها كما سنعينه في الوقت ذاته على تنفيذها". من جانبه، قال المهندس حسب الله الكفراوي، أحد المدعوين، ل"الوطن"، إن الكلمة كانت ممتازة، والرئيس استغرق في تفاصيل أكثر من اللازم، لافتا إلى أنه قال بيان رئاسة الوزراء، وبالتالي قام بدور رئيس الوزراء في تلاوة بيان الحكومة، وهو ما قد يشي بوجود تغييرات قوية في الحكومة.