دخل أمناء وأفراد الشرطة ببندر دسوق بكفر الشيخ، فى اعتصام مفتوح، مضربين عن العمل حتى يقتص القضاء لمعاون مباحث البندر، المصاب بطلق نارى من أحد البلطجية بالمدينة، أثناء محاولته على رأس قوة القبض عليه. وأغلق الأمناء والأفراد الباب الرئيسى بالأقفال والجنازير، ومنعوا أى فرد من دخوله، وعلقوا اللافتات التى تعبر عن مطالبهم على حائط القسم، وأعلنوا عدم العودة للعمل إلا بعد محاسبة قيادات المباحث بقسم وفرع دسوق. وطالب المعتصمون بتدخل وزير الداخلية بصفة شخصية بعد أن تجاهلهم مدير أمن كفر الشيخ، وقال المعتصمون إنهم اتصلوا باللواء صلاح عكاشة، مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا، وأبلغوه بمطالبهم ووعدهم بدراستها، وأكدوا أنهم سيصعدون، وسيسحبون الخدمات من البنوك والكنيسة إذا لم يستجب لمطالبهم، والقصاص للضابط الذى أصيب بطلق نارى من أحد البلطجية المعروفين بدسوق. كان الملازم أول عمرو عوض والملازم أول محمد أبوحطب، معاونا مباحث بندر دسوق، على رأس قوة لمتابعة الحالة الأمنية بمدينة دسوق فجر أمس، قد وجدوا «ف. أ»، 35 عاماً، مسجل شقى خطر وبحوزته دراجة نارية دون ترخيص، فطلبوا منه التوقف وإبراز التراخيص، إلا أنه حاول الهروب منهم، فانقلبت به دراجته، فما كان منه إلا أن بادر القوة بالأعيرة النارية من طبنجة غير مرخصة بحوزته، فأصاب الضابط عمرو عوض بإصابات خطيرة، وتمكنت القوة من إلقاء القبض عليه، والتحفظ على الطبنجة التى أطلق منها الأعيرة النارية، وأخرى كانت بحوزته، وتم نقل الضابط المصاب فى حالة خطرة للمستشفى الجامعى بالإسكندرية.