أدى عمرو الجارحي، وزير المالية، اليوم، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قصر الاتحادية، ضمن 9 آخرين انضموا لحكومة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء. وشغل الجارحي، الذي تولى وزارة المالية خلفا لهاني قدري، منصب رئيس التمويل المؤسسي ومتابعة الاستثمارات واستثمارات قطاع الأغذية بشركة "القلعة" القابضة منذ 2013، والتي تم إنشاؤها في عام 2004 بهدف تطوير المشروعات الاستثمارية التي تلبي احتياجات أكثر من 1.3 مليار مستهلك في مصر وشمال وشرق إفريقيا، ما أثمر عن نجاحها في التحول إلى أكبر شركة استثمار مباشر في إفريقيا والشرق الأوسط. ولم يكن الجارحي بعيدا عن مجال الاستثمارات والمالية، فشغل في نوفمبر 2004 منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الاستثمار القومي، الذي يعدّ واحدا من المؤسسات المالية الرائدة في مجال الاستثمار بمصر، وعمل خلال تلك الفترة على إعادة هيكلة البنك وتنمية المحفظة الاستثمارية وإتمام العديد من الصفقات الاستثمارية الضخمة، فضلًا عن تقديم الخدمات الاستشارية للصفقات ذات الأبعاد الوطنية، مثل خصخصة بنك الإسكندرية وطرح السندات الحكومية في الأسواق الدولية، وشارك في عضوية مجموعة الخبراء الخاصة بإدخال الكهرباء النووية في مصر، وترأس اللجنة الخاصة بتنفيذ أغراض اتفاق وضع ترتيبات إظهار دعم المنتجات البترولية. كما شغل الجارحي، خريج قسم المحاسبة لكلية التجارة جامعة القاهرة، عام 1981، العديد من المناصب القيادية أبرزها نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي القطري، والعضو المنتدب لنشاط بنوك الاستثمار بالمجموعة المالية "هيرميس"، والعضو المنتدب لنشاط بنوك الاستثمار بشركة Fleming-CIIC، والمدير التنفيذي لشركة التجاري الدولي للاستثمار (CIIC)، ومدير أول الائتمان بالبنك التجاري الدولي. ووزير المالية الجديد عضو بمجالس إدارات شركات بالقطاعين العام والخاص، من بينها بنك الإسكندرية، وهيئة سكك حديد مصر، وشركة المقاولون العرب، وشركة السويس للأسمنت، وبنك تنمية الصادرات، وشركة أبوقير للأسمدة، وشركة تكنولوجيا لتشغيل المنشآت المالية، والهيئة القومية لمترو الأنفاق، والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، وشركة أسمنت السويس، وشركة فجر المصرية الاردنية للغاز الطبيعي. وخلال تلك الفترة لم يتوارى الجارحي عن الأنظار، فشارك في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، وقال عنها "ستنافس عمليات النقل عبر رأس الرجاء الصالح".
