بدا التأثر الشديد على وجه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في حفل تأبين السيناتور الأمريكي دانيال إينوي، أحد أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الديموقراطي الذي يمثله أوباما، وأحد أبطال الحرب البارزين. توفي إينوي منذ عدة أيام وقد حضر تأبينه الذي أقيم في هونولوو، في المقبرة التذكارية الوطنية، في هاواي، ما يقارب من 1000 شخص على رأسهم الرئيس الأمريكي وزوجته ميشيل، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ هاري ريد، ووفد من الكونجرس في هاواي، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ، ومجلس الوزراء، وكبار الشخصيات العامة. وأكد هاري ريد أن، "إينوي كان أحد أفضل النواب في مجلس الشيوخ على مر تاريخه، وأن مجلس الشيوخ دوما بحاجة إلى رجل مثل إينوي لا يعرف الخوف". بينما نعى أوباما الذي كان يبكي إينوي قائلا، "وجود إينوي دوما في جلسات مجلس الشيوخ كان يطمئني على المستقبل، لقد فقدنا رجلا شريفا وعظيما". وقد دفن إينوي في المقبرة التذكارية الوطنية، التي دفن فيها جنود الحرب العالمية الثانية. ويعد إينوي أحد أقدم أعضاء مجلس الشيوخ، خاصة وأنه أحد أبطال الحرب العالمية الثانية، وفقد ذراعه فيها، ليفقد حلمه في دراسة الجراحة ويتجه لدراسة القانون بدلا من الطب، كما كان له دورا فعالا منذ ذلك الحين في تطوير وتحسين ولاية هاواي، وساهم في توجيه الأموال لبناء المدارس والطرق، كما أن له مساهمات كبيرة في أعمال الخير.