سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الحرية والعدالة»: نتيجة «استفتاء الدستور» 64% «نعم».. والمخالفات «غير مؤثرة» الكتاتنى يدعو القوى السياسية ل«صفحة جديدة».. و«العريان»: مصر ستحصل على إعلام أفضل بعد هزيمة «إعلام النخبة» الذى تربى فى حجر «مبارك»
قال حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان: «إن نتيجة الاستفتاء على الدستور بلغت 64% بالموافقة مقابل 36% بغير موافق، وبلغت نسبة الموافقة فى المرحلة الثانية نحو 72% وصوتت 16 محافظة بنعم مقابل محافظة المنوفية ب«لا»، وأوضح أن التصويت والفرز جرى بإشراف قضائى كامل ومراقبة حقوقية وإعلامية محلية وعالمية، ورغم رصد بعض المخالفات فإنها قليلة ومحدودة وغير مؤثرة فى مجملها على سلامة الاستفتاء. وأضاف فى بيان، أمس: «إن نتيجة الموافقة فى محافظة الجيزة بلغت 67.4% مقابل 32.6% لغير موافق، وفى الإسماعيلية 70% موافق و30% غير موافق، والأقصر 76.7% موافق و23.3% غير موافق، والبحر الأحمر 63% موافق و37% غير موافق، والبحيرة 75.5% موافق و24.5% غير موافق، والسويس 71.1% موافق و29.9% غير موافق، والفيوم 89.4% موافق و10.6% غير موافق، والقليوبية 59.8% موافق و40.2% غير موافق، والمنيا 83.2% موافق و16.8% غير موافق، والوادى الجديد 87.2% موافق و12.8% غير موافق، وبنى سويف 85% موافق و15% غير موافق، وبورسعيد 51.1% موافق و48.9% غير موافق، ودمياط 64.4% موافق و35.6% غير موافق، وقنا 84.5% موافق و15.5% غير موافق، وكفر الشيخ 66% موافق و34% غير موافق، ومرسى مطروح 91.8% موافق و8.2% غير موافق، فيما جاءت نتيجة المنوفية 48.9% موافق و51.1% غير موافق». وأوضح البيان أن هذه النتائج تقريبية بانتظار إعلان النتيجة النهائية من اللجنة العليا للانتخابات، الجهة المشرفة على الاستفتاء وصاحبة الحق الأصيل فى الإعلان عن نتيجته، داعياً لأن يكون إقرار الدستور فرصة تاريخية لجمع شمل القوى الوطنية على كلمة سواء على أساس من الاحترام المتبادل والحوار الصادق بهدف استقرار الوطن واستكمال مؤسساته الدستورية، حتى يستطيعون معاً تحقيق أهداف ثورة 25 يناير المجيدة، وبناء مستقبل واعد لمصر الحرية والمساواة والعيش المشترك. وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الإخوان ل«الوطن»: «إن نتيجة الاستفتاء بلغت 64% فى المرحلتين و72% فى المرحلة الثانية»، وأوضح أن الحزب والجماعة لم يتقدما بأى بلاغات أثناء عملية الاستفتاء فى المرحلة الثانية. وقال الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الحرية والعدالة: «إن الشعب اختار لأول مرة فى تاريخه دستوره بحرية كاملة وبعد سجال طويل، والحزب يمد يديه لكل الأحزاب السياسية ولكل القوى الوطنية ليرسم معاً معالم المرحلة المقبلة، وأتمنى أن نبدأ جميعاً صفحة جديدة». ودعا الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، إلى علاقة جديدة بين الشعب والإعلام، وقال: «الشعب هزم ما سماه «إعلام النخبة والإعلام الحكومى واتجاهات النخب المسيسة» للمرة السابعة أو الثامنة بعد موافقته على الدستور، التى بدأت من انطلاق الثورة التى وقف ضدها الإعلام وكثير من النخب التى تربت فى حجر نظام مبارك وتغذت من خيراته المسلوبة من عرق المصريين». وأضاف: «الإعلام طوال 60 سنة يعزف ويرقص على أنغام نظام الحكم الديكتاتورى الاستبدادى الذى أفسد المنظومة كلها»، وشدد على أن مصر تستحق إعلاماً أفضل وستحصل عليه، والدستور الجديد نظم المجلس الوطنى للإعلام.