"روحنا قعدنا معاه وجبنا له ورد"، بهذه الكلمات روى والد إسلام حسن أحد شهداء مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 شابا من أعضاء مجموعتي أولتراس "أهلاوي" و"ديفيلز"، كيف احتفل هو ووالدة الشهيد بعيد ميلاد نجلهما، ولكن هذه المرة في "قبره". وأكد والد إسلام أن نجله الذي كان من المفترض أن يتم عامه الرابع عشر، أنه لم يجد وسيلة لقضاء عيد ميلاد نجله بعد فراقه، سوى بالذهاب لزيارة قبره والجلوس معه على حد تعبيره، واصفا شعوره بأنه لم يكن يتخيل أن يعيش تلك اللحظة، مشددا على أنه يحتسبه شهيدا بإذن الله. ومن جانبهم حرص أصدقاء إسلام، طالب الصف الثاني الإعدادي من مجموعة أولتراس أهلاوي، على الاتصال بعائلته ومؤازرتهم في هذا اليوم الصعب، كما حرص بعضهم على زيارة والدته.