سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهاديو أوروبا يدقون طبول الحرب: مصر سقطت وحان الوقت لاستخدام القوة بلا هوادة ضد العلمانيين الكفار «عبدالحليم»: ما فائدة حصار «الإنتاج الإعلامى» ما دمنا لم نأخذ رهائن «أنجاس»؟.. و«بيوض» يدعو لثورة إسلامية
دعا عدد من قيادات تنظيم «الجهاد» فى أوروبا، جماعة الإخوان المسلمين، والتيار السلفى، للخروج فى ثورة إسلامية بعد ما سموه «فشل ثورة 25 يناير»، التى اختلطت فيها الرايات الإسلامية بالعلمانية والليبرالية «الكافرة»، وقالوا: «إن الدولة المصرية سقطت وحان الوقت لاستخدام القوة بلا هوادة ضد القوى العلمانية الكافرة». وقال الدكتور طارق عبدالحليم، القيادى الجهادى المقيم بلندن، إن الوقت حان للمواجهة الشاملة التى لا هوادة فيها، فليس هناك حل إلا أن يتحرك شباب الإخوان الذين لا يشعرون بالمصيبة مع شباب السلفيين الموهومين بمشايخهم الذين جلبوا العار على اسم السلف مع شباب التوحيد والسنة الخالصة من الجهاديين، ويبدأوا فى مزاحمة العلمانيين الكفرة بالقوة ومجابهة الكفر بإرهاب الإسلام. وتابع فى مقالة له نشرها موقع «المقريزى»: «لابد أن تؤخذ الأمور بالقوة بعد سقوط هيبة الدولة وخيانة المؤسسات الأمنية»، وأشار إلى أن الدولة المصرية سقطت فعلياً، وجاء نظام «إخوان التخاذل والخزى» الذين ليست لهم شجاعة على المواجهة، متسائلاً: ماذا كانت فائدة حصار مدينة الإنتاج الإعلامى ما دام لم يوقف بث أى قناة ولم يتخذ رهائن من هؤلاء «الأنجاس»؟ وشدد «عبدالحليم» على أن المواجهة هى السبيل الوحيد لدحر قوة الفلول والكفر والصليبية المتربصة بمصر، وأضاف: «كان هؤلاء الغافلون أو المتغافلون يدّعون السلمية، ويعلنون أنّ طريق التغيير هو الديمقراطية والمشاركة لا المجابهة، وكانوا، هم والمجرمون العلمانيون سوياً، يجرّمون أهل السنة ممن يقول إنّ المجابهة قادمة لا شك فيها، لحسم الأمر بين الإسلام والكفر. فإذا اليوم يخوض العلمانيون البرادعيون الصباحيون الكفرة حرباً حقيقية مسلحة ضد المسلمين». وقال محمد أسعد بيوض، القيادى الجهادى المقيم بلندن، فى مقاله بموقع «المقريزى»، إن ما يجرى فى مصر مجرد انتفاضة شعب ولم ترتق لمستوى ثورة، وأشار إلى أن الثورة الحقيقية هى التى تخلع النظام من جذوره وتغير الواقع تغييراً شاملاً كاملاً بمفاهيمه وقيمه، وإقامة واقع جديد مناقض للواقع الردىء الفاسد، داعياً إلى ثورة إسلامية جديدة تطيح برموز العلمانية والليبرالية الكافرة.