قال السفير الليبي لدى لندن، محمود الناكوع، إن بلاده تحضر لكشف جميع الملفات المتعلقة بتفجير لوكيربي، الذي أودى بحياة 270 شخصا، إلا أنه أشار إلى أن هذا يتطلب عاما كاملا، حتى يتسنى للحكومة توفير جميع المعلومات المتعلقة بالقضية، مهما كانت طبيعتها. وأضاف الناكوع، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، اليوم، في الذكرى ال24 لسقوط الطائرة ومقتل ركابها فوق بلدة لوكيربي في إسكتلندا، أنه "لم يتم التوصل إلى أي اتفاق رسمي، باستثناء أن تكشف ليبيا عن الملفات التي تملكها بشأن القضية"، موضحا أن ذلك سيتم عندما تبسط الحكومة الأمن والاستقرار التام في البلاد، وهو الأمر الذي يتطلب عاما كاملا على الأقل. ومارست بريطانيا والولايات المتحدة ضغوطا على القادة الليبيين الجدد للتعاون، بهدف إجراء تحقيقات أكثر عمقا في حادث التفجير، فيما أصرت أسر الضحايا على ضرورة استمرار تلك الجهود، حتى بعد مقتل العقيد الراحل معمر القذافي. وأدين العميل الليبي الراحل عبدالباسط المقرحي بتفجير الطائرة، وتم إطلاق سراحه من السجن لأسباب صحية عام 2009، حيث كان يعاني من سرطان المثانة.