أعلنت الدعوة السلفية أن قرار مجلس الشورى العام بتأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة تم بعد دراسة علمية دقيقة، ولقاءات عديدة مع مرشحي الرئاسة على مدار أسابيع ، شملت عدة محاور للتقييم. واشارت في بيان اصدرته مساء اليوم الاربعاء الى ان هذه اللقاءات وتقييمها من قبل مجلس الإدارة اعقبها نقل ملخصها لأعضاء مجلس الشورى العام الذي عقد اجتماعاً بحضور المرشحون الاسلاميون أو من يمثلهم ، حيث تم عرض برامجهم ومناقشتهم من قبل الأعضاء قبل التصويت ثم التصويت السري المباشر لاختيار من تؤيده الدعوة مرشحا للرئاسة. واوضح البيان ان نتيجة التصويت لمصلحة أبو الفتوح بنسبة تجاوزت 80% ،مشيراً إلى ان نفس الخطوات تمت في اجتماع الهيئة البرلمانية لحزب النور ثم الهيئة العليا للحزب في نفس اليوم في اجتماعات منفصلة وكانت النتيجة تأييد أبو الفتوح أيضاً. وقالت الدعوة أن الالتزام بالقرار المبني على الدراسة العلمية ثم الشورى التي أمر الله بها بقوله تعالى "وأمرهم شورى بينهم"، هو القرار الواجب الاحترام حتى لو خالف الرأي الشخصي لأي فرد كائنا من كان بدءاً من الرئيس العام ونائبيه أو أعضاء مجلس الأمناء أو غيرهم ،مؤكدةً أن قبول مبدأ الشورى الذي اتفق عليه الجميع وآلياتها المتفق عليها من الجميع أيضا حسب اللائحة الداخلية لجماعة الدعوة السلفية يقتضي الالتزام بهذا القرار لكل المؤسسات والهيئات المعتبرة . واضافت في بيانها ان أي مخالفة لهذه القرارات لا تعبر عن الدعوة بل تعبر عن رأي أصحابها الشخصي مع الاحترام والتقدير لأشخاصهم ولآرائهم الاجتهادية ، مشيرةً الى ان الاجتهاد الجماعي مقدم على الاجتهاد الفردي لأن شرع الله أمر بالشورى وأمر بالتعاون على البر والتقوى وان هذا غاية وهدف الدعوة في المقام الاول. وطالبت جميع ابناء الدعوة السلفية في كل محافظات مصر بضرورة دعم أبو الفتوح بكل قوة وفي جميع مراحل العملية الانتخابية بدءا من التصويت ثم الفرز وحتى إعلان النتيجة وفي مرحلة الإعادة إذا لزم الأمر.