" حمزة باشا" في ذاكرة مصر المعاصرة

أهدى أحمد صبحي أحمد حمزة، ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية، الأوراق الخاصة بجده أحمد باشا حمزة؛ وزير التموين في وزارة مصطفى النحاس باشا الخامسة 1942 والسادسة والسابعة 1950.
وقال الدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية والمشرف على ذاكرة مصر المعاصرة، إن الأوراق تتضمن حوالي 40 وثيقة وصورة؛ منها مذكرات إلى وزير التموين بشأن حضور الملك لعدد من الفعاليات، وطلبات مقدمة إلى وزارة التموين، بالإضافة إلى مجموعة من الأوراق الملكية.
وأشار إلى أن المجموعة تتضمن مذكرة بشأن حضور الملك المباراة النهائية لكرة القدم بين منتخبي القاهرة والإسكندرية، ومذكرة بشأن حضور الملك الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وأخرى بشأن حضور الملك الحفلة السنوية لنادي الفروسية، وحضور الملك إلى مسجد الفتح لتأدية صلاة عيد الفطر المبارك.
وأضاف أن الإهداءات تضم أيضًا مذكرة بشأن العمل بتذاكر المرور المستعملة في عام 1943، وطلب مقدم إلى وزير التموين بإنجاز جميع المشروعات الخاصة بوزارة التموين في غضون السنة البرلمانية، وإفادة بأن ورق الجرائد أصبح حر التداول في السوق، وإخطار بالتصريح بصرف طن واحد من الفحم الكوك لوزير الزراعة فؤاد سراج الدين.
من جانبه، قال عمرو شلبي؛ الباحث بمشروع ذاكرة مصر المعاصرة، إن المجموعة المهداة تتضمن الأمر الصادر من الملك فاروق إلى مصطفى النحاس باشا رئيس الوزارة بالموافقة على تولي أحمد حمزة باشا وزارة التموين في وزارة النحاس الخامسة في 14 مايو عام 1942.
وأضاف أن المجموعة تضم الأمر الصادر من الملك فاروق إلى مصطفى النحاس بالموافقة على تولي أحمد حمزة وزارة التموين في وزارة النحاس السادسة في 26 مايو عام 1942، والأمر الصادر من الملك فاروق إلى مصطفى النحاس بالموافقة على تولي أحمد حمزة وزارة الزراعة في وزارة النحاس السابعة في 12 يناير عام 1950.
جدير بالذكر أن ذاكرة مصر المعاصرة هي مشروع بحثي علمي يهدف إلى أرشفة كل المواد التي ترتبط بتاريخ مصر المعاصر؛ من صور ووثائق وعملات وأفلام تسجيلية وغيرها، وهي تعد أكبر بوابة إلكترونية تضم بين صفحاتها تاريخ مصر في قرنين من الزمان، بدءًا من عهد والي مصر محمد علي باشا 1805 وحتى نهاية عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981. وتؤرخ الذاكرة لتاريخ مصر من مختلف النواحي: سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا، ومن أهم ما يميزها هو الحياد وتسليط الضوء على جوانب مجهولة في تاريخ الشعب المصري.