على الرغم من انها التجربة الاولى في إتاحة فرصة تصويت المصريين بالخارج ومشاركتهم للديمقراطية والادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية حيث بدأت بالفعل عملية التصويت منذ يوم الجمعة الماضية، لكن نسبة الإقبال على الادلاء في التصويت ضعيفة جدا حتى بداية صباح اليوم الثالث على التوالي في اللجان الخاصة بعملية التصويت بالولاياتالمتحدةالأمريكية. صرحت بذلك الدكتورة سامية هاريس المحللة السياسية ومديرة منظمة الديمقراطية في مصر والمقيمة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وتفصح عن أسباب ضعف الإقبال على عملية التصويت، حيث ليس كل من يدلي بصوتة يذهب لمقر اللجان الخاصة بالانتخابات فمنهم من يدلي بصوتة عبر البريد ولكن قد يواجه مشكلة وصعوبة في سحب الاستمارة من الموقع المخصص لذلك حيث الضغط الشديد عليه وإما أن يلجأ الى حيلة أخرى وهي طباعة الاستمارات وكتابة بياناتها والذهاب للسفارة وتسليمها. يذكر ان هناك 5 لجان مخصصة للانتخابات ففي الولاياتالمتحدةالامريكية 4 لجان قنصلية بجانب السفارة، وتوزيعها كالاتى في هوستون ولوس انجلوس ونيويورك وشيكاغوا وواشنطن. تذكر هاريس أن السبب الثاني قد يكون عدم المصداقية والثقة في سير العملية الانتخابية حيث توجد عدة ثغرات، حيث لم يسمح لهم من قبل لجنة الانتخابات الرئاسية فى مصر من متابعة مباشرة سير العملية الانتخابية حيث اصدرت قرار بذلك، وتستغرب قائلة لقد قمنا بمتابعة سير العملية الانتخابية في انتخابات مجلسي الشعب والشورى سواء الاجابة على اي استفسار خاص بعملية التصويت او تأمين اللجان مما عمق العلاقة بيننا وبين السفارة المصرية بعد ان كنا نعتبرها عدواً لنا. وتتساءل لماذا تم منعنا من الاشراف والمتابعة في اللجان الخاصة بالانتخابات الرئاسية حيث تم التجهيز والاعداد مسبقا لها؟ واخيرا تذكر ان المصريين المقيمين بالولاياتالمتحدة عندهم بعض المخاوف من مرشحى الرئاسة مما يجعلهم غير مستقرين على اختيار مرشح بعينه على سبيل المثال الاخوة الاقباط يتخوفون من المرشحين الإسلاميين امثال مرسى و ابوالفتوح ويفضلون عمرو موسى حيث يعتبرونة وسطى من وجهة نظرهم، ولكن هناك اتفاق بين الاغلبية في اختيار حمدين صباحى مرشح الرئاسة حيث انه وسطي ومتوافق مع الجميع. حسب قولها.