افتتح الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، اللواء احمد فوزي السكرتير العام لمحافظة جنوبسيناء نائباً عن اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، الدورة السابعة والعشرين من المؤتمر العام لأدباء مصر بشرم الشيخ، يرأس المؤتمر صنع الله إبراهيم ويتولى أمانته الشاعر محمود شرف, بحضور الدكتور رضا الشينى نائب رئيس الهيئة والشاعر أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية بالاضافه لعدد كبير من المثقفين والمبدعين والإعلاميين وشعراء البادية فى سيناء. دعا عرب المثقفين إلى عدم الخوف من سيطرة بعض التيارات على الثقافة المصرية وهويتها، أكد في بيان صحفي له اليوم، أن الثقافة المصرية بتنوعها وعمقها تمثل كل تكامل يصعب السيطرة عليه وإنها ليست مجرد ثقافة ولكنها ثقافة وتاريخ طويل منذ الحضارة الفرعونية مروراً بالحضارة والتاريخ القبطي فى مصر والتاريخ الإسلامي ووصولا إلى العصر الحديث وما أنتجه من ثقافة راقية ونتاج فكرى مهم أسس للنهضة المصرية الحديثة. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يُعد من الأنشطة الثقافية الحيوية الهامة التي يجب الاهتمام بها ورعايتها وأن وزارة الثقافة لن تتخلى عن مؤتمر الأدباء لأنه ملمحاً مهماً للثقافة المصرية وعبر عن تقديره للأدباء وامتنانه لحضور المؤتمر وأنه يعتبر نفسه واحداً من المثقفين. وأضاف أن مصر ليست غنية بالمعنى الاقتصادي أو المالي بقدر ما هي غنية بمبدعيها وثقافتها ومبدعيها ومصر منذ بدايات القرن ال 19 بالمعنى الفني والثقافي ومعنى الدور الحقيقي لهذا الوطن كنا موقع تاريخ وشعب مبدع ويعرف معنى الثقافة والفن والإبداع، واحترمنا العالم لأننا دولة ووطن له تاريخ, التاريخ لا يعنى الزمن بل الدور والوعي والفكر والإبداع، ومصر منذ فجر التاريخ وهى فجر المعلم للدنيا كلها. وأوضح سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة القومية لقصور الثقافة، أن هذه الدورة للمؤتمر جاءت لنبنى علية ويضع المشاركين فيها اجتهادهم الخاص أمام الحركة الأدبية فى مصر بعد مناقشة "سقوط نص الاستبداد" فى دورته الماضية ومحاولة وضع أسس عقد ثقافي جديد هذا العام فى تواصل مع الاتجاهات العلمية فى المستقبل وهم يرون حذف المثقف المرهون التي حفظت لهذا الوطن ريادته وبزوغ فجر ثقافي جديد. وأشار إلى انه أصبح دور المثقف حتميا وهاما يؤتى ثماره بعد أن ظل المثقفين يأنون ألاما وأحزانا خاصة دون أن يروا من يمدوا له يد العون . وأكد أن فكرة التنمية بمعزل عن الثقافة سوف يكون خطوة خائبة ولن تحقق شيء لذلك يجب أن نتخلى عن العشوائية فى التخطيط و التنفيذ وما نخشاة أن تستمر فى طغيانها وضعف القرار دون أن يتجه واحد لوقف تجاهل العلم أو ُيغير النظرة الواقعية.