كتب - أية حمدي وفاطمة سعيد بدار رغم تصريحات وزير البترول المهندس أسامة كمال بشأن انتهاء أزمة الوقود شهدت الأيام الأخيرة الكثير من الصراعات والإختناقات نتيجة سوء الأحوال الجوية وأنه تم الإعتماد لمدة 5 أيام على إحتياطي الوقود بسبب تلك الحالة الجوية السيئة التي أدت إلى توقف حركة دخول المراكب بصورة كبيرة وبعد تحسن الظروف الجوية، رصدت "الوادي" النقص الشديد في السولار من خلال بعض محطات السولار وتلك كانت آراء السائقين وأصحاب المحطات. مدير محطة التعاون بالدقي قال أن السولار موجود ولكنه لا يكفي إحتياجات المواطنين لأن الضغط كبير عليهم موضحا أن الكمية التي تحتاجها المحطة يوميا 16 ألف لتر ونحتاج زيادة في الحصة قائلا لا توجد زيادة في أسعار السولار. وقال أحمد رمضان 36 عاما، سائق ميكروباص، لقد أتيت من الفيوم لتموين السيارة، حيث يوجد السولار في القاهرة والجيزة على عكس المحافظات الأخرى فالنسبة قليلة جدا. وأشار زميله في الموقف شوقي أحمد شوقي 60 عاما أن أزمة البنزين قائمة منذ أسبوعين تقريبا موضحا أنه منذ 4 ساعات لكي يمون، فالحكومة لا تقدم أي حلول، وأتمنى أن تتكاتف البلد كلها لكي تنهض الدولة. وأوضح ناصر عيد، 50 عاما سائق أنه يقف في طابور تموين السولار من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية عصرا فأصبح يخصص يوما كاملا لتموين سيارته، قائلا أنه قادم من الصعيد لكي يمون سيارته مشيرا إلى أنه خط الصعيد باكمله لايوجد به سولار، فقال محمد السيد 47 عاما سائق أن الأزمة مستمرة منذ 18 يوما تقريبا ومن الممكن بعد كل هذه المدة التي قضيتها منتظرا دوري ألا أجد بنزينا في المحطة وأنا أقف منذ الصباح الباكر وأتمنى من الحكومة أن تجد حلا لهذه المشكلة. وأضاف عبد الحميد كامل النجار، 53 عاما، سائق بشركة مستلزمات طبية أنه يقف في الطابور منذ العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا وكل يوم على هذا الحال فالكمية قليلة جدا لا تكفي. وأشار حسن أحمد، 45 عاما، سائق نقل، إلي أن الحكومة قالت أن الأزمة بسبب الأحوال الجوية وماذا عن السولار المهرب إلى غزة؟ وأرسل أحمد ربيع 40 عاما سائق، إستغاثة للمسئولين، خاصة وزير البترول الذي يقول لا يوجد أزمة، قائلا أنا أدعوه ليأتي ويرى طابور التمويل الذي نقف فيه منذ الصباح الباكر. وقال مبروك أحمد 54 عاما، سائق بوزارة التموين أن كبار المسؤلين يدلون بصريحاتهم أن الأزمة في طريقها إلى الحل ولكنه لا يحدث أي شيء على الإطلاق، فالأزمة موجودة ومستمرة منذ قيام الثورة والمحطات تبيع السولار في السوق السوداء والحكومة لا تحل وأوضح عاطف مرزوق، 45 عاما سائق ميكروباص أنه يخصص يوما كاملا لتموين السيارة ويعمل يوميا، بالإضافة إلى أنه يدفع 5 جنيهات فوق التموين كإتاوة للقائمين علي المحطة. فيما قال عبد النبي عبد العاطي، 57عاما، سائق بشركة بيبسي أن تلك الأزمة من أولويات الحكومة لكنها منهمكة في مشاغلها ومعاركها السياسية.