أصدر عمال النظافة بيان لهم قالوا فيه " لم نكن نتمنى أن نستمر في إضرابنا المتواصل منذ الأول من أبريل الجاري، بل كنا نود ان نكون كالمعتاد خط الحماية الأول لصحة المواطن المصري برفع القمامة من الشوارع، ولكن للأسف الشديد بدلا من أن يستجيب محافظ القاهرة لمطالبنا البسيطة شن ضدنا حملة لتشويه صورتنا في الصحف الحكومية ادعى فيها كذبا أننا نتقاضي مرتبات تصل إلى 2500 جنيها شهريا، وهددنا بخصم مائة ألف جنيه من رواتبنا، كأننا عدنا إلى عصر مبارك ، وأخيرا استعان بمقاول من الباطن لرفع القمامة من الشوارع مما يكبد الهيئة والمحافظة خسائر مالية كبيرة". وأضاف البيان "نحن ولمن لا يعلم من يحمل على عاتقه عبء رفع مخلفات القمامة من الشوارع والميادين في جميع أحياء القاهرة مما يعرضنا إلى الإصابة بأمراض عديدة وقد فاض بنا الكيل بعد أن ناشدنا مرارا وتكرارا المسئولين عنا بالهيئة لتحسين أوضاعنا المعيشية السيئة جدا جدا حيث أن أجر العامل يتراوح بين 600 إلى 1000 جنيه شهريا شاملة الحوافز والبدلات، وهذا لايكفى لحفظ الحياة الكريمة في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار". وطالب العمال برفع مكافاة نهاية الخدمة لتكون شهران عن كل عام، وتطهير الهيئة من الفساد، وصرف 150 جنيها بدل مواسم وأعياد، ورفع قيمة بدل الوجبة الى 150 جنيه، ورفع نسبة بدل العدوى من جنيه شهريا إلى 150 جنيها، مع العلم إننا لم نحصل على هذا الجنيه رغم الأمراض والمخاطر، وأخيرا، رفع بدل المخاطر من 60 بالمئة الى 100% على أن تضم إلى استمارة الراتب الشهري حتى لا يتم التلاعب بها". وأعلن الأشتراكيون الثوريون تضامنهم مع إضراب عمال الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة الذين يكافحون من أجل حقوقهم المشروعة على حد وصفهم. وقال الاشتراكيون الثوريون فى بيان لهم صبيحة اليوم " لقد حاول العمال الحصول على حقوقهم بشتّى الطرق وما زالوا وباءت كل المحاولات بالفشل بسبب تعنت محافظ القاهرة وفساد رئيس الهيئة العامة للنظافة ولم يعد أمامهم سوى الإضراب السلمي للحصول على حقوقهم ". وتابع البيان" حصل عمال بعض قطاعات الدولة على حقوقهم المشروعة بالإضراب مثل المحليات / التربية والتعليم / النقل العام / الأوقاف / الداخلية لثالث مرة ،ولم يعُد إلا عمال النظافة المتدنية أجورهم والمهضومة حقوقهم". وأضاف البيان "بدلاً من الحل والتهدئة قامت الهيئة بالتصعيد وأحالت 4 عمال منهم للنيابة بتهمة تحريض العمال على الإضراب والإضرار بمصالح الدولة في محاولة لإجهاض الإضراب؛ مؤكدين، أن الحكومة أرادت إرسال رسالة إلى كل العمال المنتفضين من أجل لقمة عيشهم، وفي مقدمتهم عمال النظافة..علهم يخافون".