عقب النطق بالحكم سادت حالة من الفرحة الممزوجة بالهرج والمرج داخل القاعة وإنطلقت الزغاريد وتجمع العشرات خارج القاعة من أنصار الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وأحضروا مكبرات صوت وظلوا يهتفون " يامبارك ياهرمنا الرابع ..مسيرك ياريسنا راجع " و " هو مبارك عمل إيه.. 6 إكتوبر شاهدة عليه" و " عفوا يامرسي ..قائد الضربة الجوية الزعيم محمد حسنيس مبارك وبس" و " عايز تعرف مين مبارك ..إسأل عنه السادات " قال محمد الجندي محامي العادلي أن الحكم هو عنوان الحقيقة والتي تعني أنه سيحصل علي البراءة في إعادة المحاكمة من تهمة قتل متظاهري ثورة يناير وكذلك تهمة الإمتناع عن حمايتهم كما جاء بمنطوق الحكم حيث أنه لم يكن مسئولا في ذلك الوقت وأن حكم الإدانة باطل ورأت محكمة النقض ذلك فقامت بإلغاءه وإعادة المحاكمة وأكد الجندي أنه سيعتمد علي أدلة ومستندات جديدة تؤكد براءة العادلي من الإتهام الموجه إليه بقتل المتظاهرين