أكد الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أنه لم يتلق أي إتصالات رسمية حتى الآن بترشيحه لعضوية المجلس القومى لحقوق الإنسان، قائلاً إنه في حال عرض عليه هذا الدور سيفكر في قبوله. وأضاف نور، عبر بياناً رسمياً له، اليوم، الثلاثاء، أن المجلس القومى يعتبر مؤسسة الضمير مما يجعل الدور المطلوب هو دور أخلاقى وأنا ك"سجين سابق" أعرف حقوق السجون المصرية ولابد من المشاركة لإصلاح أوضاع السجون، والقبول بتقديم أى جهد فى هذا المجال. وتابع "نور"، أنه بغض النظر عن اعتذاره للتعيين فى مجلس الشورى أو الحكومة الجديدة لكن هذا الدور ليس عملا تنفيذيا ولا تشريعيا. وأكد "نور"، علي أن الحزب سيبحث الفترة المقبلة إمكانية التواصل مع جميع التكتلات المدنية، موضحا أن التحالف الانتخابى لابد أن يكون شاملا وجامعا بين الجميع، معلنا أنه سيعقد لقاءات الأيام المقبلة مع السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وعمرو موسى للوصول للترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة. وكشف "نور"، عن أن الاتجاه العام فى الحزب هو السعى للتحالف مع القوى المدنية مستبعدا التحالف مع حزب الحرية والعدالة تماما، مؤكدا على أنه لم يتخذ موقفه بعد تجاه خوضه للانتخابات البرلمانية، مشيرا أن الخطر الذى يهدد القوى المدنية عدم تحالفها فى قائمة موحدة قائلا: "نريد تعبير حقيقى عن القوى الموجودة فى مصر لتوازن البرلمان لابد أن نقبل بعضنا البعض". وأشار "نور"، إلي أنه لابد من أن يكون هناك تحالف موحد لكل القوى المدنية وألا تكون هناك مواقف شخصية فى التحالف رغبة فى الإقصاء، قائلا: "لا نريد تحالف مصالح بل أن يكون لصالح مصر لابد من توافر إرادة وطنية حقيقية لتوحيد الصفوف" مؤكداً على أن الحزب لم يتخذ قرارا تجاه أى تحالفات انتخابية. وأوضح أن موقفه من جبهة الإنقاذ له كل الاحترام والتقدير لوطنيتهم لكنه يختلف معهم فى عدة مواقف مثل الحوار وغيرها. وعن موقفه من قانون الانتخابات، أنه لازال يحتاج لعدة تعديلات منها رفضه لنسبة الثلث فى العتبة الانتخابية معتبرا إياها تضييق على المستقلين خاصة وأنه ليس من مصلحة الوطن أن ندخل فى المحاصصة الآن، موضحا أنه لا يمكن إعادة تقسيم الدوائر الآن وسيفتح أبوابا للشائعات والبرلمان القادم هو المنوط بتعديل قانون الانتخابات. يذكر أن أيمن نور عقد اجتماعاً مع قيادات الحزب بالأمس،الأثنين، بمقر الحزب لحسم الموقف من الانتخابات البرلمانية المقبلة وإمكانية خوضها بقائمة منفرة أو من خلال تحالف انتخابى.