تقدم الدكتور حامد صديق الباحث بالمركز القومى للبحوث ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت ابراهيم عبد الله إتهم فيه البابا تواضروس الثاني بصفته بابا الكنيسة الارثوذكسية المرقصية وبشخصه بتحريض ابناء ديانته لتهديد امن واستقرار مصر. قال حامد في بلاغه رقم 59 بلاغات النائب العام انه لما كان المصريين جميعا يعيشون على ارض واحدة متساوون فى الحقوق والواجبات ولا يجوز التمييز بينهم باى سبب كان سواء الجنس اوالعقيدة كما أن البابا هو مواطن مصرى وبالتالى هو حتما يخضع للقانون وليس لكونه رئيسا للكنيسة يجعله فوق القانون وبالتالى عند خروجه عن الشريعة يكون امر بديهى محاسبته قانونا. واضاف ان البابا تطاول على سيادة الدولة مستغلا مكانته واتباعه بما يهدد استقرار مصر وامنها بمعارضته للدستور بعد اقراره من غالبية الشعب المصرى وتهديده بالانسحاب هو واتباعه من مجلس الشوري بعد تعيينهم. واكد صديق ان البابا يدعو اتباعه لسحب ارصدتهم من البنوك من اجل افشال مخطط الدولة من خلال احداث انهيار اقتصادى بما يمثل جريمة كبرى مثل الخيانة العظمى. وطالب فى نهاية بلاغه إتخاذ الاجراءات القانونية واحالة البلاغ للتحقيق وطالب بضرورة بيان مصادر تمويل الكنيسة وعلاقتها باقباط المهجر وغيرهم من المناوئين للنظام وبيان كشف حسابه لرموز النظام.