ناشد ياسر السري القيادى التاريخى فى جماعة الجهاد فى بيان له اصدر منذ قليل عدم الرضوخ للضغوط الامريكية والاسرائيلية من أجل إطلاق سراح الجاسوس المتميز اندرييه يعقوب بشنيتسنيكوف الذي تسلل للأراضي المصرية وهو مدرب تدريباً جيداً على الصمود تحت التحقيق. وطالب سرى سرعة التوجيه لمن يلزم من الأجهزة والوزارات السيادية للتحرك من أجل الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ عام 1993، وكافة المصريين المعتقلين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكذلك إطلاق السجناء والمعتقلين المصريين والعرب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية مقابل اندرييه ماكسيم يعقوب بشنيتسنيكوف. وقال سري فى البيان "بعد أن وفق الله السلطات المصرية في إحباط عملية تسلل الصهيوني اندرييه يعقوب ، والذي يعمل بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تسلله إلى الأراضي المصرية، الآن بعد ثورة 25 يناير وتقلدكم منصب رئاسة الجمهورية الذي يحتم عليكم الحفاظ على السيادة المصرية والأمن القومي المصري ومصلحة الأمة العربية والإسلامية فلا مجال للتفريط في الحقوق ." وتابع "وبعدأن تكشفت الحقيقة والمعلومات وظهرت تفاصيل الجاسوس اندرييه يعقوب الذي يزعم أنه متضامن مع الشعب الفلسطيني ، أقول : لقد استأجر الجاسوس غرفة في مخيم الدهيشة بعد ان كسب ود الجميع، لما ابداه من كره لممارسات الجيش الاسرائيلي، وبرغبته في ان يصبح فلسطينيا ومقاوما".