القى الرئيس المصرى محمد مرسى خطابا فى مجلس الشورى اليوم السبت وسعى من خلاله لطمأنة المواطنين المصريين عن طريق التقليل من حجم الصعوبات الاقتصادية التى تواجه البلاد والتاكيد على ان الدستور الجديد والذى قسم البلاد بعمق منذ عدة اسابيع يضمن المساواة فى الحقوق لجميع المصريين. نشرت صحيفة لوبوان الفرنسية اليوم على موقعها الالكترونى تقرير ذكرت فيه ان هذا الدستور الذى صاغته جمعية يهيمن عليها الاسلاميون كان قد تعرض لانتقادات من قبل المعارضة التى تعتقد ان هذا النص يفتح الطريق لأسلمة القانون ولايقدم ضمانات كافية لحقوق المراة وحرية التعبير وحرية العبادة. واشارات الصحيفة ان هذا الدستور الذى دخل الان حيز التنفيذ يوكل مجلس الشورى الذى يهيمن عليه الاسلاميون بالسلطة التشريعية لحين إجراء انتخابات تشريعية جديدة في غضون شهرين. واكد التقرير ان مصر تواجه منذ ما يقرب من عامين انخفاضا حادا فى عائدات السياحة وانهيار الاستثمارات الاجنبية فى حين ان الازمة السياسية قد تسببت في تأجيل قرار طال انتظاره من صندوق النقد الدولي بشأن قرض قدره 4.8 مليار دولار. واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة ان الحكومة المصرية قد جمدت مؤخرا زيادة فى الضرائب من شأنها أن تساعد على تخفيض العجز في الميزانية، تجنبا لاندلاع اضطرابات اجتماعية تزيد من الأزمة السياسية.