شهدت منطقة الهرم بمحافظة الجيزة إقبالاً كبيراً من الناخبين على اللجان المختلفة منذ اللحظة الأولى لصباح اليوم، ففي مدرسة السادات الإبتدائية شهدت إقبالاً متوسطا من الناخبين على لجنتى رقم (1) المخصصة للرجال والتي يبلغ عدد الناخبين فيها 4779 ناخب بحسب ما أوضح المستشار وليد عبد المنعم المشرف على اللجنة. وفى لجنة رقم (16) المخصصة للسيدات كان الإقبال فيها جيد من قبل السيدات وسط تأمين من قوات الجيش والشرطة على المدرسة. وفى مدرسة الجيزة الثانوية الزراعية التي يوجد بها أربع لجان هي (1.2.3.4)شهد الإستفتاء إقبالاً كثيفا من الناخبين الذين اصطفوا أمام اللجان لعشرات الأمتار الأمر الذى دفع قوات الأمن من الشرطة لتنظيم الناخبين، هذا وقد تفقد الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة اللجان الأربع الموجودة في المدرسة ليطمأن على سير عملية الإستفتاء بشكل جيد، مؤكدا على أن التجاوزات غير مؤثرة وأن المحافظة استعدت للإستفتاء بتصنيف أمنى من قوات الجيش والشرطة، وأن الجيزة تعتبر كتلة تصويتية كبيرة في المرحلة الثانية، ومشيداً بمشاركة السيدات. وفى مدرسة أم الأبطال ضربت السيدات أروع الأمثال في الوعي السياسي، وهذا ما أشار اليه التوافد بكثافة على لجنة رقم (20،22،23،24) وخاصة السيدات اللاتى تعدت أعمارهن الخمسين عاماً وأصطفوا في طوابير كبيرة أمام اللجنة والذين لم تمنعهم أعمارهم من المشاركة في تحديد مصير مصر ، ليقوم قوات الشرطة العسكرية بمساعدتهن وتنظيم وقفتهن. وفى مدرسة عثمان أحمد عثمان الإعدادية بنات شهدت إقبالاً جيداً على لجنتى (25،26) وقد بدى من خلال تعليقات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم أن الإتجاه العام هو "نعم" للدستور ، وفي مدرسة حافظ إبراهيم الإبتدائية وفى لجنة رقم (17) والمخصصة للسيدات فقد شهدت إقبالاً كبيراً من الناخبات، وفى لجنة رقم (18) قال المستشار أحمد محمد مصطفى نصير أن الإقبال جيد جداً على اللجنة التي تحتوى على عدد أصوات 4678 ناخباً والأعداد في تزايد مضيفاً أنه في كل ساعة يدخل أكثر من 100 ناخب. وفى مدرسة الهرم الثانوية بنات فقد شهدت إقبالاً كبيراً من الناخبين خاصة العنصر النسائى الذى بدا واضحاً من توافد السيدات وبرفقتهن أولادهن الفتيات والأطفال الصغار، وفى مدرسة التربية الفكرية بمنطقة الوفاء والأمل بمنطقة الهرم إقبالاً جيداً على المدرسة المكونة من لجان (17،18،19،20) وكان الإقبال جيدا من فئة السيدات أكثر من الرجال، وسط إشادة الناخبين بتأمين الجيش والشرطة، وكذلك مدرسة التجارة بنين بميدان الرماية والتي شهدت إقبالاً جيداً من الناخبسين وخاصة الفتيات وسط غياب لعنصر الشباب.