حملة من التخويف من قبل الإسلاميين غادر على غرارها معظم المسيحيين في محافظة بجنوب مصر، خوفاً من المشاركة في الإستفتاء على الدستور الذي صاغته القوى الإسلامية، حيث يعارض المسيحيون بشدة هذا الدستور خوفاً على مستقبلهم في ظل السلطة الإسلامية. وجاء في شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن بعض الإسلاميين الذين خرجوا في محافظة أسيوط، مرددين أن مصر ستكون اسلامية، واعتلي عدد من الملتحين ظهور خيولهم، حاملين سيوفهم، في عرض تخويف للمسيحيين زاد من خوف المسيحيين من الهجوم على منازلهم ومتاجرهم. وأشار الموقع وفقاً لوكالة "اسوشيتد برس" أن يوم السبت الماضي، كان الحد الأدنى من التصويت المسيحي منخفض إلى حد 7% في بعض المناطق وفقاً لمسؤلي الكنيسة، وقال نشطاء أن المسيحيين الذين كانوا في طرقهم للتصويت منعوا بالقوة ورشقوا بالحجارة وأجبروا على العودة دون الإدلاء بأصواتهم. وفي يوم التصويت نفسه يوم السبت، كان الحد الأدنى من التصويت المسيحي - منخفضة إلى حد 7% في بعض المناطق، وفقا لمسؤولي الكنيسة. وقال نشطاء وسكان ان المسيحيين رشق بعض الذين لم يحاول التوجه الى مراكز الاقتراع في بعض القرى من الحجارة، وإجبارهم على العودة دون الادلاء بأصواتهم. وذكرت جماعات حقوقية أن هناك محاولات قمع للتصويت ب"لا" في أجزاء كثيرة من البلاد. ولكن المسيحيين يقولون الترهيب والقمع أكثر فعالية في المحافظة الصغيرة والريفية إلى حد كبير. وقال رجل الأعمال عماد عوني رمزي، أن المسيحيين في المحافظات يواجهوا خطراً أكثر مما كانت عليه في القاهرة.