قال حازم الببلاوى وزير المالية الاسبق أن مصر تمر بأزمة شديدة نتيجة نقص الموارد مما خلق ضغط على موازنة الدولة وعدم وجود أى بدائل أمام الحكومة لسد عجز الموازنة أدى الى فرض ضرائب جديدة على بعض السلع مضيفا أن الميزانية معرضة لضغط شديد لابد من معالجته عن طريق تقليل النفقات . وأوضح الببلاوى أن الاسرة المصرية ورغم الظروف الصعبة التى تمر بها إلا أنها لابد أن تضحى وتتحمل هذه القوانين الجديدة ورغم أننى لا أتفق مع بعض القرارات التى تتخذها الحكومة إلا أن الوضع الاقتصادى دقيق والخيارات محدودة . وأكد أن الحكومة إذا لم تلجأ الى فرض ضرائب لسد جزء من عجز الموازنة سيزداد تراجع الموازنة والاحتياطى النقدى مما سيزيد من التضخم وبالتالى ارتفاع الاسعار بصورة كبيرة . وشدد الببلاوى على أن الحكومة لاتملك خيار آخر وأى محاولة لضبط الامور سيترتب عليها تضحيات كبيرة من المواطن موضحا أن الحل الوحيد أمام المواطن هو الثقه فى الحكومة والقرارات التى تتخذها لأن الحكومة تراعى الى حد كبير مصلحة المواطن ومحاولة النهوض بالاقتصاد المصرى. قال محمود العسقلاني، منسق حركة مواطنون ضد الغلاء أن هناك العديد من الحلول من الممكن أن تلجأ لها الحكومة كبديل لفرض ضرائب جديدة تقع على عاتق المواطنين البسطاء ومنها الغاء الدعم على الطاقة الذى تحصل عليه الشركات التى تعمل فى الصناعات الكثيفه لأن هذه الشركات تبلغ أرباحها مليارات الجنيهات فى العام . وأوضح العسقلانى أن رد فعل المواطنين فى حال تنفيذ هذا القرار سيتعدى أى توقعات . مؤكدا على أن تجميد قرار فرض الضرائب يعد مناورة سياسية جديده من نظام حكم الإخوان المسلمين ويدخل ضمن إجراءات تتخذها للحيلولة دون خروج الفقراء فى ثورة عارمة ضد الحكومة . وقال أننا لا نقبل التأجيل القرار لأنه سيؤدى لثورة جياع موضحا أن الحكومة سوف تنفذ هذه الحزمه من الإجراءات الضريبيه تنفيذاً لما جرى الإتفاق عليه مع صندوق النقد الدولى خلال الأسابيع الماضية . وطالب العسقلانى جميع المصريين وأعضاء حركة مواطنون ضد الغلاء والمؤمنون بأفكار الحركة ضرورة الإحتشاد فى كل ميادين مصر إحتجاجاً على الأوضاع الإقتصاديه ومنهج الحكومه فى إدارة شؤن البلاد.