يصل مساء اليوم إلى القاهرة الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا في إطار السعي الدائم لحل الأزمة السورية، حيث من المفترض أن يلتقي الرئيس محمد مرسي وذلك عقب لقائه مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرجي لافروف في دبلن بأيرلندا أمس. حيث أكد الابراهيمي أن اللقاء لم يسفر عن أي قرارات مهمة وفورية لإنهاء الحرب في سوريا لكنه تعهد باستمرار السعي لايجاد طرق خلاقة تنهي الأزمة هناك. وقال الابراهيمي على هامش مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المنعقد هناك أنه دعا كلينتون ولافروف لمناقشة الوضع في سوريا والذي اعتبره "سيئا جدا" مؤكدا أنهما اتفقا معه في الرأي على الضرورة الملحة للشروع في العملية السياسية على أساس بيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012 والذي اعتمدته مجموعة الاتصال لسوريا بهدف التصدي بفعالية للأزمة. وقد دعا البيان المذكور إلى تشكيل إدارة انتقالية في سوريا من دون أن يحدد ما إذا كان للرئيس بشار الأسد أي دور فيها. وأوضح الإبراهيمي أنه تحدث مع ضيفيه عن الطريقة التي يمكن العمل من خلالها لايجاد عملية تنقذ سوريا من الوقوع في الهاوية وتضع مسارا للسلام، متعهدا بأنه سيستمر في مناقشة هذا الأمر مع الدول الأخرى التي كانت موجودة في جنيف وجميع الدول التي لديها تأثير على الأزمة السورية.