خرجت مسيرة مكونة من ألاف المتظاهرين منطلقة من ميدان التحرير متجهة إلى قصر الإتحادية مطالبة بإسقاط النظام وإسقاط الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان والمرشد العام ، وعلل المتظاهرون مطالبهم بإسقاط الرئيس بعد أن فقد شرعيته بصمته عن قتل المتظاهرين السلميين أمام قصر الإتحادية ، ومن قبلها بشارع محمد محمود معيداً بذلك إنتاج النظام السابق وسياسة الرئيس المخلوع مبارك بصورة أكثر وحشية ودموية. كما شارك فى المسيرة العديد من الحركات والقوى السياسية على رأسها التيار الشعبي وحركات شباب من أجل العدالة والحرية و6 ابريل ، مطالبين بالقصاص لدماء المصريين الذى سالت بشارع المرغني وشارع محمد محمود ، مرددين هتافات بإسقاط الرئيس مرسي مثل : " قوم يامرسي صحى النوم النهارده أخر يوم ..الشعب يريد إسقاط النظام .. أرحل يامرسي ". فيما شهدت المسيرات إشتباكات بين المتظاهرين وأصحاب محلات بشارع رمسيس وبعض الأهالى المؤيدين للرئيس محمد مرسي ، حيث طالب المتظاهرين الأهالى والمارة بالإنضمام لهم فى المسيرة إلى قصر الإتحادية ضد مرسي ، وحينما رفض بعض الاهالى مستنكرين ذلك ، قام المتظاهرون بالرد عليهم بالهتاف "الجبان أهو العميل أهو" ورشقوهم ببعض زجاجات المياه بالإضافة إلى الإشارة اليهم بإشارات بذيئة . كما قام بعض المتظاهرون بالإعتداء على أحد أصحاب المحلات المنتمى للتيار الإسلامي بالعصا ، لولا تدخل متظاهرون أخرون والأهالي لفض الإشتباك والمطالبة بالإلتزام بسلمية المسيرة . وفى ذات السياق قال عبداللطيف أبو نجيلة منسق التيار الشعبي بالقاهرة والجيزة أن هذه الجمعة هى جمعة رحيل مرسي وأعوانه ، خاصة بعد أحداث قصر الإتحادية من إعتداء ميليشيات الإخوان والشاطر والبلتاجي على المتظاهرين السلميين هناك ، بالإضافة إلى مؤيدي الرئيس ومن جائوا من أفغانستان للفتك بالمتظاهرين . وطالب أبو نجيلة بمحاكمة مرسي أسوة بمبارك الذي تمت محاكمته ونظامه على قتل الثوار وموقعة الجمل ، وأن الرئيس مرسي وأخوانه وعشيرته يجب أن يحاكموا على دماء المصريين التى سالت امام الاتحادية وشارع محمد محمود، مؤكداً ان شرعية الرئيس سقطت بالفعل . كما صرح القيادي العمالي كمال أبوعيطة أن جمعة اليوم ستشهد ميلاد الموجه الثانية من ثورة يناير من أجل إسقاط التأسيسية والإعلان الدستوري ورفض الإستفتاء على مسودة الدستور . ورفض أبو عيطة خطاب الرئيس محمد مرسي الذى صدر أمس واصفاً أياه بالمخزى والكذب ، حيث أنه نسب للثوار البلطجة وقتل المتظاهرين على الرغم أن من قام بذلك هو جماعته التى دعمت قتل المتظاهرين أمام الإتحادية ، وشاركت بذلك وأخرجت ميليشياتها وأسلحتها من المخازن وشنت هجومها على المتظاهرين السلميين من الشعب المصري. وأكد أبوعيطة أن هذه الجمعة هى بداية الرحيل لمرسي وأهله وعشيرته لأنهم لايصلحون لقيادة الوطن واصفا الأخوان بالعصابة المحظورة الذين يصرون على عناد النظام السابق ، ويصر مرسي على العناد مثل مبارك والقذافي.