انتهى مؤتمر "مصر بين الحاضر والمستقبل" والذى نظمته مجلس ادارة الدعوة السلفية بالجيزة، والذي عقد فى مسجد الرحمة بالهرم. واصدرت الدعوة السلفية توصيات فى المؤتمر على الاهتمام بالشارع المصرى دعويا وفكريا وثقافيا مع التنبيه بخطورة الانشغال بالسياسة على حساب العمل الدعوى والشعبى، و ضرورة التنسيق الكامل بين التيارات الاسلامية على مختلف توجهاتها وتوحيد الرؤى والتصورات والاجتماع على كلمة سواء مخلصين لله محبين للبلاد والمصارحة الوطنية وقبول الاخر. وأكدت التوصيات أنه لن يصلح حال مصر سوى ابنائها، وذلك بالعمل الجاد ، وإدارة البلاد بطريقة علمية واستغلال كافة القدرات الاقتصادية. واتفق الحاضرون على تاييد قرارات السيد رئيس الجمهورية، باعتبارها ضامنة لاستقرار البلاد وليس تغولا على اى من سلطات الدولة. وقال الدكتور كامل عبد الجواد، منسق الدعوة السلفية بالجيزة، فى تصريح خاص ل "الوادي" إن الدعوة السلفية تهيب بالشعب المصرى دراسة الدستور المقترح دراسة واعية والتحقق من بطلان كل يشاع بشانه من الاقاويل المغرضة وان يقف صفا واحدا خلف الشرعية ولا يلتفت الى دعاوى التحريض. وأضاف عبد الجواد أنه يجب على الشعب الا ينساق وراء الاعلام المغرض الذى يهدف الى زرع الفتنة فى البلاد، مؤكدا ضرورة قيام اجهزة الامن بواجبها تجاه اى خروج عن القانون والشرعية خاصة البلطجية. وناشد عبد الجواد علماء الامة ومشايخها خاصة الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح عقد اجتماع طارىء فى اسرع وقت ليقولوا للشعب كلمة حق فى امر الدستور المقترح والذى سيتم الاستفتاء عليه قريبا. وصرح انهم سيشاركون فى مليونية الغد المؤيدة لقرارات الرئيس مرسى وانه ستنطلق مسيرة من مسجد الاستقامة الى جامعة القاهرة بعد صلاة الظهر مباشرة.