"البناء والتنمية" يدعو التيارات الإسلامية لخوض الانتخابات البرلمانية على قائمة موحدة ضد القوى المدنية

"عبدالغني": مليارات تُضخ حتى لا نحصل على الأغلبية

طالب الدكتور صفوت عبدالغني، المتحدث باسم مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ومؤسس حزب البناء والتنمية، جميع التيارات الإسلامية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، على قائمة واحدة، في مواجهة القوى المدنية، للحصول على أغلبية مجلسي الشعب والشورى.
وأضاف خلال مؤتمر "مصر بين الحاضر والمستقبل" الذي نظمته الدعوة السلفية بالجيزة، وشارك فيه ممثلون عن الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، إن هناك مليارات تضخ في البلد لمنع الإسلاميين من الحصول على الأغلبية، لذلك عليه أن يتواصلوا مع الجماهير، وأن ينزلوا إلى الشارع، بعيدًا عن شاشات الفضائيات.
وأيد الدكتور عصام حشيش، عضو مجلس شورى الإخوان، في كلمته مقترحات "عبدالغني" داعيًا الإسلاميين إلى التوحد.
وأضاف: "بعد الإعلان الدستوري للرئيس محمد مرسي، تعالت أصوات بعض القوى المدنية التي تباكت على الحرية، حتى إن بعض الوطنيين من المعارضين انخدعوا بهم وبدموعهم، ومن وقفوا في وجه الإسلاميين مدعين خوفهم من الديكتاتورية، هم أنفسهم من مارسوها حينما حرقوا مقرات الإخوان في المحافظات".
وأوصى المؤتمر في نهايته، بضرورة التركيز على الشارع دعويًا وفكريًا في الفترة المقبلة، والتحذير من خطورة الانشغال بالسياسية على حساب العمل الدعوي والشعبي والاجتماعي، وضرورة استيعاب الرموز السياسية من مختلف أطياف المجتمع، والعمل على المصالحة الوطنية وقبول الآخر، ودراسة الدستور قبل طرحه للاستفتاء، مطالبًا أجهزة الأمن بأداء واجبها، وضمان عدم الخروج عن الشرعية، والحد من أعمال البلطجة.