صرح النائب عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط بشأن ما تشهده البلاد من أحداث سياسية فقال "الكل رفض بيان الحكومة، ولكن الحرية والعدالة فقط يتجه الى سحب الثقة ولكن الوسط كان يرى ذلك قبل شهرين". كما قال سلطان إن أداء اللجنة العليا للانتخابات ليس فوق مستوى الشبهات، و يجوز انتقاد أداء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة لانها لا تنظر قضية واختصاصها إداري، واعتبرت اللجنة العليا للانتخابات نفسها حكم وخصم وكان يجب عليها فقط السماح لشفيق بالطعن بنفسه أمام المحكمة الدستورية بعدم دستورية القانون لا أن تحيله هي بنفسها للمحكمة بعد قبول تظلمه، فقبول التظلم في حد ذاته يعتبر فصل بعدم دستورية القانون وأمر واقع أمام المحكمة الدستورية. وأضاف سلطان أن اللجنة العليا للرئاسة عملت كوكيل لأحمد شفيق، هناك قرارات من المحكمة الدستورية كانت توضع بالأدراج بأمر من المستشار فاروق سلطان ومنها الحكم بعدم دستورية قانون إحالة المدنيين الى محاكم عسكرية المطعون عليه منذ عام 1995 بعدم الدستورية لم يتم الحكم فيه حتى الآن. وأوضح سلطان إلى الحملة الضخمة التي يقوم بها احمد شفيق وخاصة الفوانيس التي تعدت تكلفتها ال10 مليون جنيه. وفي سياق أخر أعلن سلطان أن الذي بعث البلطجية للعباسية هو الذي أراد ابطال قانون العزل السياسي عن طريق لجنة الانتخابات والمحكمة الدستورية. وصرح سلطان بأن الدماء التي تسيل الآن في العباسية بسبب أداء لجنة الانتخابات التي استبعدت بعض المرشحين ظلما، ولم تقبل تظلماتهم، بينما قبلت تظلم شفيق بأمر مباشر منه شخصيا، ولم يصدر منها قرار بفتح باب التظلمات أمام المرشحين كافة كما يقتضي العدل. وأعلن سلطان -خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد مساء أمس على قناة النهار الفضائية- بأن شفيق لن ينجح، ولو نجح فلن ينام المصريون حتى يحاكم على كل ما ارتكبه وأولها إشرافه على موقعة الجمل. وأشار سلطان أن الحل الآن لأزمة اللجنة العليا "أن يعتذر فاروق سلطان عن رئاسة اللجنة بسبب ظروفه الصحية وتعيد المحكمة الدستورية القانون الى اللجنة مرة اخرى لتطبيقه". على حد قوله.