أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية فى تصريح خاص "للوادى" ، أن ما يحدث من التعدي على مقرات الإخوان واللجوء إلى العنف واستخدام الأسلحة النارية وغيرها أمر مدبر هدفه إدخال البلاد في فوضي وهدم مؤسساتها، خاصة أن هذه الأعمال تتم في محافظات عدة في نفس الوقت. وأشار إلى أن الذين يدعون إيمانهم بالديمقراطية يكفرون بها بهذا الأسلوب من خلال أفعالهم، وهذا مخالف لما اتفق عليه من التظاهر السلمي. وطالب برهامي بالقبض علي البلطجية الذين يقومون بأعمال العنف والمعروفين للجميع واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. وناشد نائب رئيس الدعوة السلفية القوى السياسية أن تتقي الله وتراعي مصلحة الوطن حتي لا تدخل البلاد في طريق مظلم. وأوضح أن المطالبة بهدم كل ما تم انجازه أمر غير مقبول ولن نسمح به. وردا علي من يطالب بإعادة تشكيل التأسيسية، قال برهامي: لماذا شاركتم فيها أكثر من خمسة أشهر ووقعتم على المواد التي تم التوافق عليها!!. وقال إن ادعاء البعض بأن الدستور الجديد يغير هوية مصر أمر غير مقبول لأن هوية مصر عربية إسلامية وتواترت عليها الدساتير المصرية منذ نشأتها.