عقدت شعبة كهرباء بنقابة المهندسين وبالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع دورة بعنوان " الطاقة الجديدة والمتجددة" والتي ستستمر ولمدة 4أيام في الفترة من 25وحتى 28 نوفمبرالقادم وتأتى أهمية هذه الدورة من خلال الدور الحيوي الذي تقوم به النقابة لإلقاء الضوء على أهمية الطاقات الجديدة التي تتمتع مصر بثراء واضح فيها، خاصة الطاقة الشمسية و طاقة الرياح، حيث تم إنشاء هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة عام 1986 لتمثل نقطة الارتكاز الوطنية للجهود المبذولة في نشر استخدام تطبيقات الطاقة المتجددة، لتوليد الكهرباء على المستوى التجاري، وتوطين تقنيات الطاقة المتجددة، والعمل على زيادة القدرات المحلية لإنتاج واستخدام معداتها، بما يسهم في توفير استهلاك الوقود الأحفورى والذي يمكن تصديره للخارج باعتباره أحد مصادر الدخل القومي، أو استخدامه محلياً في صناعة البتر وكيماويات، لتعظيم العائد من تصدير منتجاتها وذلك في إطار اختصاصاتها وهى حصر وتقييم مصادر الطاقة المتجددة والتخطيط لتنميتها ولاستخدامها في إطار السياسة العامة للدولة في مجال الطاقة. وإجراء الدراسات والبحوث الفنية والاقتصادية والبيئية اللازمة لتنمية استخدامات مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة سواء بنفسها أو بالتعاون مع الجهات العلمية في الداخل والخارج. بالإضافة إلى تحديد المجالات التي يتعين فيها استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة بدلاً من المصادر التقليدية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، وللهيئة دون غيرها إقرار بدائل النظم الهندسية لهذه الاستخدامات بما يكفل تحقيق الضمان الفنية لها وإصدار التراخيص اللازمة لهذا الشأن. مع القيام بتنفيذ مشروعات إنتاج واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة سواء بنفسها أو بالاشتراك مع غيرها أو التعهد بتنفيذها كلها أو بعضها إلى الغير سواء لحسابها أو حساب الغير. وتقديم الاستشارات الفنية بكافة أنواعها لمختلف مشروعات الطاقة المتجددة. فضلا على اقتراح المواصفات القياسية المصرية لمعدات ونظم الطاقة المتجددة وإجراء الاختبارات لتقييم أداء المعدات تحت الظروف المصرية وإصدار شهادات الصلاحية. وضع وتنفيذ برامج التدريب والترويج اللازمة لنشر استخدامات الطاقة المتجددة. وتلعب الطاقات المتجددة دوراً بارزاً في مجال الحفاظ علي البيئة من خلال المساهمة في الحد من أنبعاثات الغازات الضارة من أكسيد الكربون والنيتروجين والكبريت. حضر الدورة ما يزيد على 20 مهندسا في تخصصات مختلفة والذين اجروا مناقشة مفتوحة عن الإستراتيجية المستقبلية للطاقة في مصر ودور البحث العلمي والجامعات في تحديد كيفية التنسيق والتكامل بينها وبين جميع الجهات المعنية بما يكفل حسن استخدام الطاقة وزيادة فاعلية دور الطاقة الجديدة والمتجددة في دفع مسيرة التنمية الصناعية والاقتصادية والاجتماعية. وأشار المهندس أحمد سمير أحد المشاركين بالدورة إلى أن هذه الدورة من الدورات المتميزة وسبب مشاركتي بالدورة هو احتياجي للجانب العلمي وهو التعرف عن قرب عن المحطة الشمسية علما بأن هذه المحطة هي الوحيدة التي تعمل بالخلايا الشمسية بعد محطة الكريمات