كتب - ريهام بهاء وعبد المجيد المصري وأية عبد المنعم حمروشي توجهت مسيرة من شارع محمد محمود إلى احد الشوارع الجانبية المؤدية الى وزارة الداخلية فى محاولة لاقتحام الحاجز الخرساني الفاصل لوزارة الداخلية رافعين أعلام الشهداء مرددين هتافات "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم" فيما أتت مسيرة من الأسكندرية تنظمها الحملة الشعبية لدعم مطالب "التغير لازم"؟. وقالت سارة عرفات عضو المكتب التنفيذي، أنهم يطالبون بمحاسبة كل من اخطأ من المسئولين وإعادة هيكلة الداخلية وتطويرها وإقالة حكومة قنديل والقصاص لحق الشهداء. وطالب بوليس ذكي، مؤسس إتحاد أقباط مصر، بالقصاص العاجل للشهداء وإسقاط مرسي لأنه لا يمثل الثوار الذين دفعوا دمائهم ثمنا لكرسيه. كما قالت "ماري دانيال" أن الثوار والشعب المصري يعملون على تحقيق المطالب حتى لو نالوا الشهادة فكل المسئولين عن أحداث محمد محمود، ومجلس الوزراء وأحداث ثورة يناير لم تتم محاكمتهم حتى الآن بل تم تكريم المشير طنطاوي والفريق عنان وهذا هو القصاص يكرم القاتل.