تجمعت العشرات من ابناء الجالية السورية الموجودين بالقاهرة اليوم السبت أمام جامعة الدول العربية فى وقفة تضامنية مع ابناء الشعب الفلسطيني ضد القصف الإسرائيلى على المدنيين من نساء وأطفال حيث تشهد الجامعة العربية اليوم اجتماعا لوزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات قصف تداعيات قطاع غزة. وتحت شعارات "الشعب يريد تسليح الجيش الحر" أكد المتظاهرون أنهم لا يتوقعون أن يخرج أجتماع وزراء الخارجية العرب بجديد يذكر فى تحقيق الأمن للشعبين السوري والفلسطينى على أحتلاف القاذف بالشعب الفلسطيني محتل ولكن الشعب السوري يتعرض لأقصى أنواع العنف والقصف من قبل نظامة الحاكم. وتأتي أحداث عزة فى نفس الوقت الذي تواصل فيه جيوش النظام السوري قصف المدنيين مع استمرار المعارك بين الجيش النظامي والجيش السوري الحر، حيث ردد المتظاهرون السوريون هتافات تندد بالصمت العربي والخذلان العربي تجاه معاناة السوريين والفلسطينيين وكانت هتافاتهم: " جامعة ..جامعة عربية .. يا عملاء الصهيونية"، "يا للعار .. يعتوا الامة بكام دولار". وقالت إحدي السوريات المسنات المشاركات فى تلك التظاهرة أن ما يحدث فى لبنان وغيرها من الدول العربية ما هو إلا مؤامرة لابعاد الانظار عن ما يحدث فى سوريا. وأضاف عبدالسلام فريج عضو مكتب العلاقت الخارجية بالتيار الشعبي السورري الحر أن اجتماع وزراء الخارجية العرب جاء لتكريس وضع الائتلاف العربي الجديد ارضاءا للولايات المتحدة ودول الغرب وليس لدعم الشعب السوري أو الفلسطيني مؤكدا أن العدوان على غزة هو محاولة غربية لابعاد الأنظار عن النظام السوري وإعطائه مهله لاستمراره فى المزيد من الجرائم التى ترتكب فى حق المدنيين من الشعب السوري. كما لمح فريج إلى اهمية تسليح كتائب الجيش السوري الحر الذي يستحوذ الآن على 90% من الأراضي السورية مشيرا إلى أن إخفاق الجيش الحر فى تحقيق النصر على بشاريرجع إلى غياب التنظيم وعدم وجود استراتيجية عسكرية فيما بين الكتائب نظرا لوجودها فى اماكن متفرقة.