قالت السفيرة مرفت تلاوى، رئيس المجلس القومي للمرأة، أنه تجمع مصر والصين حضارة قديمة تصل إلى أكثر من 5 آلاف سنة، مشيرة إلي أن مصر اعترفت منذ زمن بعيد بأحقية الصين فى أراضيها لدى الاممالمتحدة، بالإضافة إلي انضمام الدولتين إلي دول عدم الانحياز. وأضافت تلاوي خلال القمة العربية الصينية الأولي للمرأة، التي عقدت ظهر اليوم "الخميس"، وحضرها تشو شيو نائب رئيس الجمعية الصينية العربية للتبادل، وسونج ايقوه سفير الصين بالقاهرة، والمستشار تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، ومحمود علام سفير مصر السابق لدي الصين، أن هناك تعاون من الناحية الثقافية والاعلامية، وأنشأت الصين مركز المؤتمرات الدولى فى القاهرة وهو أكبر مركز فى مصر. وأشارت تلاوي أن الصين من أولى الدول التى تكونت بها حركات نسائية دولية وأثبتت نجاحها، ونجاح تجارب المرأة الصينية فى رفع ثقافة النساء فى الصين، مؤكدة أن هذه القمة ترسيخا للعلاقات بين البلدين ومناقشة التحديات التى تواجهه المرأة وأهمها المحورالسياسى والاقتصادى ودور المراة فى كل منهما بالاضافه للمحور الثقافى. وأوضحت نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، أنها حضرت القمة اليوم نيابة عن رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل، معربة عن املها بأن تسفر القمة عن النتائج المرجوة لتعزيز دور مصر فى تطوير دور المرأة، مشيرة إلي أنه من الصعب على أى دولة أن تحقق التنمية بدون نصف المجتمع، مؤكدة أن المرأة تشكل عنصر أساسى فى قوة الانتاج، لافتة إلي أن نسبة النساء في العمل عام 2010 بلغت 28%، واضافت "ولكن للأسف توثر الأمية على فرص العمل الرسمية للمرأة وخاصة فى الصناعة وتتمثل فى 20% فى الوظائف الادارية". وقالت خليل أنه من المبادئ الثابتة في الدساتير المصرية، إقرار مبدأ المساواه في الحقوق والواجبات، والذي يستدعي العمل علي تعزيز الوعي بما يتضمنه هذا المبدأ في الثقافة والفكر ومنظومة القيم التي تثبتها وتعمل علي وجودها كل مؤسسات التنشئة. وأكدت خليل علي أن الوزارة تسعي لتقديم خدمات للمرأة تتمحور حول نشاط الرائدات الاجتماعيات وتمثله عدد 2003 رائدة في عدد 2287 حي وقرية خلال عام 2011، والنهوض بالمرأة من خلال عمل المشروعات الانتاجية لزيادة الدخل والتدريب على المهارات الاساسية، واستهداف الاسر الاشد فقرا من خلال استخدام معادلة تسمح بالوصول الى المناطق الاكثر فقرا. وقال سونج ايقوه السفير الصيني في القاهرة، أن القمة العربية الصينية للمراة بداية لوضع علاقات جيدة بين البلدين، موضحا أن هذة القمة تتسم بمغذي كبير وواثق أن الجميع سيعمل علي تبادل الاراء بين المرأة المصرية والعربية حتي يفتح صفحة جديدة بين البلدين فمصر اول دولة عربية تقيم علاقت بين البلدين في عام 1938. وشددت أسمي خضر الامين العام للجنة الوطنية الأردنية لشئون المرأة، على أن تعزيز العلاقات بين شعوبنا العربية وجمهورية الصين ضروري للغاية، قائلة: "نحن نتطلع إلي الحرية والكرامة والعدالة والمساواه لكل مرأه"، موضحة أننا نلتقي لنؤسس ونطلق مبادرة بالغة الاهمية موجه الي شعوب العالم ان علاقاتنا جيدة مع شعوب العالم، ومن اهم التحديات التي تواجهنا هو الفقرن والصين استطاعت ان تتخلص من هذا التحدي، مشيرة إلي أننا نري بيننا نساء تقلدوا مناصب كبيرة ونحن بأمس الحاجة الي تحقيق التنمية ونريد ان نتعلم من الصين.