وصف عاصم عبد الماجد "القيادى بالجماعة الاسلامية " خلال المؤتمر ائتلاف الشريعة بقاعة مؤتمرات اخبار اليوم العلمانين بانهم قلة "منبوذة" في المجتمع، على حد قوله، يضغطون على تأسيسية الدستور لطمس حق الشريعة في الدستور رغم أن قضية الشريعة لا تحتمل انقاصا ولا تسويفا و لابد ان تكون واضحة في الدستور. وطالب عبد الماجد التأسيسية بعدم الالتفات إلى هذه الضغوط مؤكدا على أنهم سيشاركون في مليونية الجمعة ولن يسمحوا بأي تهاون في موضوع الشريعة مطالبا بأن يكون النص صريح بمرجعية إسلامية قائلا "إننا سوف نقف وقفة ثورية لردع هولاء الذين حاولوا في السابق هدم مجلس الشعب والتاسيسة الاولي ويسعون الان لهدم التأسيسة الثانية اضافة الى زعزعة الرئاسة فهم يعادون صراجة رئيس الجمهورية". واضاف عبد الماجد "سوف ننزل للتحرير لدعم مؤسسات الدولة لاننا نرى ان قضية الشريعة أكبر من الأحزاب و الدعاة و لابد أن تكون هي أساس المجتمع ولن تكون الشريعة مجالا لمناورات أهل السياسة فالسياسة تابعه للشريعة وليس العكس وسيكون العلماء والقادة تابعون للشريعة وليس العكس سوف تشهد المليونية مولد تحالف يلتف خلف الشريعه يكون اساس الحياة و الانتخابات القادمة و سنغلب فيه الشريعه الاسلامية دون الالتفات إلى جماعة أو حزب".