أصدرت القوى الإسلامية، بياناً لها اليوم الثلاثاء، بشأن مليونية " الشريعة الإسلامية"، قالت فيه انها لن تقبل بدستور أو قانون يتعارض مع الشريعة الإسلامية، وأكدوا فى بيانهم أنهم أغلبية فى المجتمع، ولن يقبلوا أن تفرض الأقلية هيمنتها على الدستور. وطالبت القوى الإسلامية، الموقعة علي البيان، في مؤتمر صحفي لها اليوم الثلاثاء بما يلي:
أولا: تشكيل اتئلاف الدفاع عن الشريعة الإسلامية وسيقوم هذا الائتلاف بمراقبة اللجنة التأسيسة لوضع الدستور والإعلان عن الخروج في مظاهرات سلمية من أجل منع أي خروج عن الشريعة أو مرجعيتها في دستور مصر.
ثانيا: مطالبة الجمعية التأسيسة لوضع الدستور أن ينص في الدستور على أن المرجعية العليا للتشريع هي للشريعة الاسلامية، وهي المصدر الوحيد للتشريع.
ثالثا: تأجيل مليونية الدفاع عن الشريعة الإسلامية إلى 9 نوفمبر من المقبل، وقد يسبقها فعاليات للحشد في الشارع المصري من أجل المشاركة في الدفاع عن الشريعة الإسلامية
رابعا: تشكيل لجنة اتصال من الائتلاف للتفاوض مع التأسيسية في القضايا المتعلقة بالشريعة الإسلامية.