و رفيدة عوضين على ضوء ما اعلنته الجبهة الوطنيه لنساء مصر انها تطالب ببطلان الجمعية التاسيسية الحالية متهمه اياها بعدم القانونية لاستحواذها واقتصارها على تيار بعينه مستثنية دور المرأة وتجاهلها بشكل واضح قالت كريمة كمال الكاتبة الصحفية و عضوة المجلس القومى للمرأة ان مصر تمر بمرحلة مطالبها الوطنية للمشاركة فى كتابة الدستورلايلتفت لها ولم يتم الاهتمام بها التى تقدمت بهاالمجلس القومى للمرأة و المنظمات النسوية لتمثيل بالتاسيسية بررت كمال ذلك بان التيار المسيطرة على التأسيسية لايعنيه و ليس من قناعاته الاعتراف بحقوق المرأة وبل ما يفعله على أرض الواقع إقصاء كافة التيارات من ضمنها المرأة و الاقباط والشباب، لكن ماإتخذته الجبهة من إجراءات لابد ان يتضامن معها الجميع وأضافت كمال إنها فقد الامل تمام فى ان تضع اللجنة التاسيسية الحالية بدستور يعبر عن كافة التيارات المجتمع و تسألت ماذا نحن فعلون خلال الايام القادمة ووأكدت نهاد ابو القمصان رئيس المركز اللمصرى لحقوق المراة ان مازالت المرأة فى مصر بعض الثورة تعامل بذات الطريقة التى كان يعامل بها النظام السابقة إنها شى يستخدم وقت اللزوم وتجاهل التاسيسية للمراة بإعتبار نصف المجمتع و شاركت جنبا إلى جنب مع الرجل بالثورة ووصفت ان الخطوة التى قامت بها الجبهة الوطنية لنساء مصر بالخطوة المهمة و خاصة وأن فى حال رفع دعوة لبطلان التاسيسية لعدم العدالة فى تمثيل المراةبالتاسيسيةيشير لعدم دستورية هذا التمثيل فهى تمثل نصف المجتمع ، وخاصة ان اللجنة مطعون فيها من عدة جهات و اكدت أبو القمصان أن المركز المصرى لحقوق المرأة يتضامن مع كافة الخطوات و الاجراءات التى أتخذتها الجبهة الوطنية لنساء مصر من أجل تمثيل المراة فى التاسيسية بما يتناسب مع المرأة المصرية فهى تمثل أكثر من نصف المجتمع فيما أكدت جمهورية عبد الرحيم رئيسة جمعية نساء من اجل التنمية ان لها رأى مخالف ان التأسيسة مبنى على خطأ والجمعية فى انتظار الحكم القضائى ببطلانها اما فى حاله عدم بطلانها فبالطبع سيقابل بغليان من كل الجهات وليس الجهات النسائية فقط مشيرة الى انها لا تعلم على اى اساس تم اختيارهم وما المعايير المهنيه لهم كما اضافت ان عدد السيدات الممثلة بها قليل جدا فمن حقهم ان تكون نسبة مشاركتهم 50 % واضافت سامية قدرى رئيسة جمعية الاسرة والتنمية ان مشاركه النساء فى كل المجالات وليس بالتأسيسة فقط قليل جدا وان النظام الحاكم الى الان لم يستطيع ان يهتم بالمشاركة النسائية بقدر ما هو متوقع منه والتأسيسة تعتبر اختبار له لمعرفه الى اى مدى سيشرك المرأة فى مجالات المجتمع ونوهت بان قضيه بطلان التأسيسة غير مجدية لان التأسيسة تسير فى اعمالها لذلك لابد من أخذ موقف حقيقى ضد المشاركة القليلة للمرأة بها اما عن موقف الجمعيه عما اعلنته الجبهة الوطنية لنساء مصر فانها ستدعمهم بلا شك وستطالب بالمشاركة العادلة لنساء مصر