ينتظر كلا من إيهود أولمرت وتسيبي ليفني إعلان فوز باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية، وعلى الجانب الآخر لا يستطيع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يعلن دعمه للمرشح الجمهوري ميت رومني وفي نفس الوقت لا يستطيع أن ينكر ذلك. ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أنه على الرغم من أن معظم إسرائيل على الحياد تجاه الإنتخابات الرئاسية الأمريكية إلا أن هذه الإنتخابات ستؤثر بالأخص على سباق رئاسة الوزراء فى إسرائيل . وأضافت القناة أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يستطيع أن ينكر تورطه في لعبة الإنتخابات الأمريكية حيث أن نتنياهو يصلي من اجل أن يفوز رومني كما أن الممول الأكبر لحملة رومني شيلدون أديلسون هو صديق لنتنياهو وفوز أوباما مرة أخرى بالرئاسة سيكون ضربة قاصمة لنتنياهو. كما أن رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت يؤيد أوباما لأنه يريد العودة للساحة السياسية ومعه في ساحة الإنتظار وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني والرئيس الإسرائيلي الحالي شيمون بيريز.